
افتتاحية 26 سبتمبر
الظروف العصيبة والمنعطفات الخطيرة التي تمر بها البلاد والعباد جراء استيلاء المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران تفرض بالضرورة انعدام مبدأ التسامح مع كل تسلل من مجاري الفكر الحوثي القذرة للمساس بوحدة وتماسك المؤسستين الدفاعية والأمنية وحاضنتهما الشعبية خدمة للمليشيا الإرهابية وتحقيقا لأهدافها الخبيثة التي ترمي إلى تحقيقها داخل المجتمع اليمني، بمثل هؤلاء الأذيال والعبيد الذين نراهم اليوم يشنون حملة تشويه للمؤسستين العسكرية والأمنية اللتين تشكلان ومعهما المقاومة الشعبية والحاضنة الاجتماعية حاجز صد منيع أمام كل هذه المحاولات الدنيئة التي لا يمارسها إلا رخيص نذر نفسه لخدمة عملاء إيران على حساب شعبه ووطنه..
النقد الذي يجب أن يتوجه للمؤسستين العسكرية والأمنية في هذا الظرف العصيب أنها لم تبطش بهؤلاء الجرذان ولم تجعلهم عبرة لكل من يحاول التحول من إنسان إلى جرذ قذر يخدم ببث سمومه أعداء الوطن والدين مليشيا الحوثي الإرهابية، إذ أن المساس بمؤسستي الجيش والأمن لا علاقة له بالحرية، وقلب الحقائق لتضليل الرأي العام ليس من الحرية في شيء.
وهنا يكون لزاما على هاتين المؤسستين بمختلف تشكيلاتهما ومساراتهما العملية، الضرب بيد من حديد على هؤلاء الأوباش وشذاذ الأفاق وعبيد العبيد لإيران المجوسية التي أثخنت جراح اليمنيين وقتلت ودمرت وشردت وفجرت دور عبادة ومدارس قرآن ومساكن مواطنين في طول البلاد وعرضها..
الأحرار في اليمن من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله ومن أقصى شرقه إلى أقصى غربه ينتظرون بفارغ صبر صراخ هؤلاء العملاء والمندسين في مؤسسات الشرعية ومخيمات اللجوء في مناطق سيطرتها والعاملين بكل نذالة ضد من احتضنوهم وقدموا لهم فرص العيش الكريم، بل ومرتبات مجزية، فكان هذا الجزاء الكاشف عن حقارة معدنهم وقبح أخلاقهم وانعدام رجولتهم ..
الظروف التي تمر بها البلاد لا تستدعي لضبط الأمن والحفاظ على نصاعة الحقائق دون تشويه التسامح بل تتطلب البطش ثم البطش ثم البطش ليكونوا عبرة لمن يعتبر ، وإنا لمنتظرون.
ظهرت المقالة النقد الذي يجب أولاً على سبتمبر نت.