بدأ وفد صحي يمني الأربعاء 6 أغسطس/ آب، زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، برئاسة وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية "قاسم بحيبح"، لبحث مجالات التعاون الثنائي، وسبل تعزيز الشراكة بين اليمن والصين في المجال الصحي. وعن الزيارة، أكد الوزير بحيبح، بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، (رسمية)، أنها "تمثل فرصة نوعية لتعزيز الشراكة بين اليمن والصين في المجال الصحي. وأشار إلى أنها تفتح كذلك "آفاقاً جديدة للاستفادة من التجربة الصينية في تحديث النظام الصحي، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية في اليمن وبناء قدرات الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات". وزير الصحة، أعرب عن تطلع وزارته إلى بناء شراكة مثمرة تسهم في تطوير الأداء المؤسسي للنظام الصحي اليمني، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. وطبقاً للإعلام الرسمي، سيطلع الوفد خلال الزيارة التي جاءت بدعوة رسمية من الحكومة الصينية، على التجربة الصينية في القطاع الصحي وكيفية الاستفادة منها في إصلاح وتحديث أنظمة الرعاية الصحية في اليمن. كما سيطلع على الخدمات الصحية والطبية لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة ونماذج إدارة نظم الوقاية من الأمراض، ومكافحة الأمراض المعدية والمزمنة، وفي مجالات صحة الأم والطفل، والتغذية الصحية للأطفال، وآليات إدارة المراكز الصحية الأولية. وستتضمن الزيارة التي ستستمر حتى 18 أغسطس الجاري برنامجاً تدريبياً تتخلله ندوات علمية تتناول التحول الرقمي في الخدمات الطبية، والإدارة الحديثة للمرافق الصحية، وأسس بناء نظام صحي مرن ومستدام، وكذلك ورش عمل متخصصة تركز على إصلاح نظم الصحة العامة، وتمويل القطاع الصحي، والتحول الرقمي، ونظام التأمين الصحي في الصين.