
أُصيب ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل برصاص الجيش الإسرائيلي، ليل الثلاثاء-الأربعاء، خلال اقتحامه مخيم الأمعري بمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، فيما أصيب موظفان بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية بجروح، إثر تعرضهما لاعتداء إسرائيلي مساء الثلاثاء، عند مدخل المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها بمحافظة رام الله والبيرة نقلت من المخيم إلى المستشفى ثلاث إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي يبينهم طفل (9 سنوات).
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، فإن "قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، قبل أن يدفع الاحتلال بآلياته العسكرية إلى مدخل المخيم". وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وأصيب موظفان بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية بجروح، إثر تعرضهما لاعتداء إسرائيلي مساء الثلاثاء، عند مدخل المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وقالت الوزارة في بيان، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على اثنين من موظفي الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، أثناء تأديتهما لعملهما وهما: معتصم سدر ومنجد النتشة".
واستنكرت الوزارة "الاعتداء على الموظفين داخل باحات الحرم، الذي أدى لإصابتهما بجروح استدعت نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج". ونقل البيان عن مدير عام أوقاف الخليل أمجد كرجة، قوله: "الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها الحرم الإبراهيمي، سواء بحق العاملين فيه أو المصلين".
وأشار إلى "استمرار سلطات الاحتلال في فرض قيود على دخول الحرم، من خلال نصب بوابات إلكترونية وتفتيش تعسفي، ومنع رفع الأذان في العديد من الأوقات". ودعت وزارة الأوقاف "المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، والعمل على حماية الحرم الإبراهيمي والعاملين فيه، وضمان حرية العبادة".
والأحد، أوضحت وزارة الأوقاف أن "جيش الاحتلال منع رفع الأذان 51 مرة خلال يوليو/ تموز الماضي بالحرم الإبراهيمي، كما تعمّد تأخيره من خلال تأخير دخول المؤذن، وأبقى الباب الشرقي والنوافذ مغلقة منذ أكثر من 8 أشهر". ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
(الأناضول، العربي الجديد)

أخبار ذات صلة.
