دي كابريو وسط الانتقادات: يستثمر في فندق إسرائيلي وغزة تحت الإبادة
عربي
منذ ساعة
مشاركة

يواجه ليوناردو دي كابريو انتقادات لاذعة لاستثماره في فندق فاخر في إسرائيل. ويُتّهم الممثل الأميركي بالتربح من نظام قمعي بالتزامن مع إبادة جماعية مستمرة خلّفت حتى اليوم الاثنين 60 ألفاً و933 شهيداً، و150 ألفاً و27 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، بالإضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. وهذا بينما يشغل دي كابريو حالياً منصب سفير الأمم المتحدة للسلام.

ووفقاً لصحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية، وافقت لجنة التخطيط والبناء في مقاطعة تل أبيب على بناء مشروع الفندق الضخم الذي تبلغ مساحته 51 ألف متر مربع. كما أفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن المنتجع المُعتَمد سوف يتألّف من 14 طابقاً و365 غرفة، وسيضم أيضاً مركزاً للمؤتمرات ومطعماً فاخراً ومساحات تجارية. وأُعلن عن المشروع في مارس/آذار 2018، وكان من المقرر في الأصل أن يضم 180 جناحاً موزعة على مبنيين من ستة طوابق، ولكنه توسّع بشكل كبير منذ ذلك الحين. وسوف يمتلك ليوناردو دي كابريو حصة 10% من المشروع.

ليس أول استثمارات ليوناردو دي كابريو في إسرائيل

تصدّرت هذه الخطوة عناوين الصحف وعرّضت ليوناردو دي كابريو لانتقادات واسعة على الإنترنت. وجّه الكاتب والناشط شون كينغ انتقادات إليه كاتباً: "بينما تتضور غزة جوعاً، يبني ليوناردو دي كابريو فندقاً فاخراً من 14 طابقاً في إسرائيل. وكتب مغرّد: "ليوناردو دي كابريو يسمي نفسه مدافعاً عن البيئة ومع ذلك فهو يبني فندقاً لإسرائيل التي لم تكتفِ بقتل الفلسطينيين وإجبارهم على الجوع خلال هذه الإبادة الجماعية، بل ألقت أيضاً قنابل عدة على غزة لدرجة أن الضرر البيئي قد يستغرق ما يصل إلى أربعين عاماً لإصلاح أسبابه، وهو ضرر أكبر من أكثر من مائة دولة، وأمر محبط للغاية بالنسبة لليوناردو دي كابريو". 

وسبق لدي كابريو أن شارك في مشاريع عدة في إسرائيل، بما في ذلك استثمارات في "موبلي"، وهي شركة ناشئة في مجال التواصل الاجتماعي، و"أليف فارمز"، وهي شركة لحوم مزارع. غرّدت معلّقة: "صمت ليوناردو دي كابريو ليس مُخيّباً للآمال فحسب، بل خطير أيضاً. إنه يُرسل إشارة: يمكنك الاستثمار في إسرائيل. يمكنك الاستفادة من الإبادة الجماعية. ولن يُهاجمك أحد في هوليوود. لا زملاؤك. لا الصحافة. لا العلامات التجارية. وهو يفعل ذلك من دون أن يُشير إلى غزة".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية