دي توماس: تفاجأت بمستوى لاعبي الوكرة ومعجب بالمنشآت في قطر
عربي
منذ يوم
مشاركة

أعرب مهاجم ريال مدريد السابق، راؤول دي توماس (30 عاماً)، عن سعادته باللعب في الدوري القطري، بعد انضمامه إلى صفوف نادي الوكرة في صفقة مهمة، وأكد أنه تفاجأ بمستوى لاعبي الفريق خلال التدريبات التحضيرية للموسم الجديد، وطمأن الجماهير بأنه سيبذل قصارى جهده للمنافسة على الألقاب، كما عبّر عن إعجابه الكبير بالمنشآت في قطر، التي تواكب التطور العالمي وتحمل صفقات الحداثة.

وأدلى المهاجم الإسباني راؤول دي توماس بتصريحات مطوّلة لصحيفة آس الإسبانية، تحدّث خلالها عن محطات في مشواره الكروي، وكان من أبرزها انطباعه الأول منذ انضمامه إلى نادي الوكرة القطري، إذ قال: "أنا سعيد جداً بما أعيشه هنا. متحمّس لبداية جديدة، وللعودة إلى أجواء كرة القدم بعدما فقدت شغفي بها في السنوات الأخيرة. اللعب مع الوكرة يُمثّل بالنسبة لي فرصة مثالية لاستعادة مستواي بأفضل طريقة ممكنة. اشتقت كثيراً إلى التنافس والملاعب، وآمل أن يكون الموسم المقبل نقطة تحوّل حقيقية في مسيرتي".

ولم يخف المهاجم الذي لعب لعدة أندية إسبانية إعجابه بما وجده في نادي الوكرة وقطر، خاصة مستوى اللاعبين، فأضاف: "بصراحة، أنا مندهش. كنت على معرفة سابقة بالطاقم الفني، لكن ما فاجأني فعلاً هو جودة لاعبي الفريق، إضافة إلى البنية التنظيمية القوية التي يتمتع بها النادي. هذا كلّه يمنحني دافعاً كبيراً. أشعر بأنني اتخذت القرار الصائب بالانضمام إلى أحد أفضل الأندية في قطر، وآمل أن نتمكن هذا الموسم من تحقيق إنجاز مهم يسعد الجماهير".

ومرّ راؤول دي توماس بفترة عصيبة اضطرته إلى الابتعاد عن الملاعب، بعد أن وصل إلى مرحلة من الإرهاق الذهني جعلته غير قادر على الاستمرار. عاش اللاعب حالة من الضغط النفسي الحاد، ترافقت مع تهميشه المتكرر وعدم حصوله على فرص كافية للعب، ما زاد من شعوره بالإحباط، كما عانى سابقاً من علاقة متوترة مع أحد مدربيه، الأمر الذي أثّر بشكل كبير على مسيرته وثقته بنفسه. هذا التراكم دفعه إلى اتخاذ قرار التوقف المؤقت، قبل أن يخضع لعلاج نفسي ويبدأ في استعادة توازنه، وهو ما يظهر حالياً في تجربته الجديدة مع نادي الوكرة القطري.

وبدأ المهاجم الإسباني راؤول دي توماس مسيرته في أكاديمية ريال مدريد، قبل أن يخوض أولى تجاربه الاحترافية مع الفريق الأول عام 2014، لكن قلة الفرص دفعته للبحث عن دقائق لعب أكثر. خاض سلسلة إعارات مع قرطبة وبلد الوليد، ثم تألق بشكل لافت مع رايو فايكانو، وساهم في صعوده إلى الليغا بتسجيله 24 هدفاً في موسم واحد. انتقاله إلى بنفيكا في 2019 مثّل خطوة مهمة، لكنه لم يحقق النجاح المنتظر، فعاد إلى إسبانيا عبر بوابة إسبانيول، حيث استعاد مستواه. وفي 2022، عاد مجدداً إلى رايو، قبل أن يبدأ تحدياً جديداً في قطر، واضعاً خبرته في خدمة نادي الوكرة.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية