
عربي
في مشهد لافت أعقب انفجار مرفأ بيروت، التُقطت صور لأهراءات القمح وقد نبتت من حولها سنابل، بعد أن تناثرت الحبوب بفعل قوة الانفجار. هذه الصور أعادت تسليط الضوء على هذا الصرح الذي امتص جزءا من عصف الانفجار، مساهما في الحد من الدمار الذي كان سيطال العاصمة اللبنانية بشكل أوسع. واليوم، وبعد مرور خمس سنوات على أحد أعنف الانفجارات التي عرفتها بيروت، أعلن وزير الثقافة، الأحد، توقيع قرار يقضي بإدراج ما تبقى من الأهراءات على لائحة الجرد العام للأبنية التاريخية. ويأتي هذا القرار، استجابة لطلب رسمي تقدم به أهالي ضحايا الانفجار، للمطالبة بالإبقاء على الأهراءات كشاهد مادي يخلد ذكرى الرابع من آب.