
يمن ديلي نيوز: انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت ٢ أغسطس/آب خلال الساعات الماضية، صورا تُظهر دماراً واسعاً في مديرية قفلة عذر بمحافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء، وسط اتهامات مصادر محلية لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بالوقوف وراء حملة عسكرية طالت مناطق سكنية ومزارع وممتلكات خاصة.
الصور، التي تداولها ناشطون ورصدها محرر “يمن ديلي نيوز” تُظهر منازل مهدّمة وآليات زراعية مدمرة وأراضي جرى تجريفها بالكامل، قيل إنها تعود لقرى تقطنها أسرة “آل باكر الوروري”.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فقد نُفذت الحملة بإشراف مباشر من القيادي الأمني في جماعة الحوثي والمعروف باسم “أبو محمد عشيش”، وذلك بذريعة قضية ثأر قبلي تعود إلى أربع سنوات، عقب مقتل الشيخ مصلح الوروري ونجله.
وتشير المعلومات المتداولة إلى أن نجل الشيخ القتيل، هاشم الوروري، نفذ لاحقاً عملية انتقامية قُتل فيها علي صالح باكر الوروري، الأمر الذي أعقبه، وفقاً لشهادات محلية، حملة مسلحة استهدفت أقارب القتيل ومنازلهم ومزارعهم، بما وصفه السكان بـ”الانتقام الجماعي”.
ظهرت المقالة صور تظهر دماراً واسعاً بإحدى قرى محافظة عمران وسط اتهامات للحوثيين بالوقوف وراءها أولاً على يمن ديلي نيوز Yemen Daily News.