
أعلن نادي لومان الفرنسي، الناشط في دوري الدرجة الثانية، عن انضمام نجم التنس الصربي، نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، إلى قائمة المستثمرين، إلى جانب نجمي فورمولا 1 السابق، البرازيلي فيليبي ماسا (44 عاماً)، الذي تحوّل إلى رجل أعمال يستثمر في هذا المجال، والدنماركي كيفن ماغنوسن (32 عاماً) في خطوة جديدة تؤكد اقتحام عدد من نجوم الرياضة عالم كرة القدم من بوابة الاستثمار في الأندية.
وأعلن الموقع الرسمي لنادي لومان الفرنسي، أمس الجمعة، عن دخول مستثمر جديد إلى رأسمال النادي، وهو ديوكوفيتش، الذي قرر الانضمام إلى المشروع الهادف إلى إعادة الفريق إلى الواجهة بعد سنوات من التراجع والغياب. ويشمل هذا المشروع الطموح الجانبين الرياضي والاقتصادي، ويرتكز على استقطاب أسماء بارزة من عالم الرياضة ممن يمتلكون تأثيراً واسعاً وإمكانات مالية ضخمة، لدعم مسيرة النهوض بالنادي.
ورحّب نادي لومان في بيانه الرسمي بانضمام ديوكوفيتش إلى قائمة المساهمين، معتبراً أن دخوله يُشكّل دفعة قوية للمشروع التطويري الجديد، وجاء في البيان: "يسعد نادي لومان إف سي، أن يرحب بنوفاك ديوكوفيتش مساهماً جديداً في النادي"، بينما تأمل الجماهير أن تكون البداية عبر انطلاقة قوية، وعودة سريعة إلى دوري الدرجة الأولى. ولم يقتصر الاستثمار على ديوكوفيتش فحسب، بل انضم إليه أيضاً سائق فورمولا 1، الدنماركي كيفين ماغنوسن (32 عاماً)، في خطوة من شأنها أن تسلط الضوء على نادي لومان، الذي يحتفل هذا العام بمرور 40 عاماً على تأسيسه.
ويأمل القائمون على المشروع أن يكون هذا التحول بداية لمسار تصاعدي يُعيد الفريق إلى الواجهة، ويضعه مستقبلاً بين كبار الكرة الفرنسية إلى جانب أندية مثل باريس سان جيرمان، موناكو وأولمبيك مرسيليا. ورغم دخول أسماء بارزة إلى هيكلة النادي، لا يزال لومان خاضعاً لسيطرة رئيسه ومالكه تييري غوميز، الذي يحتفظ بالأغلبية الساحقة من الأسهم. ويأتي ذلك بعد نجاح الفريق في العودة إلى دوري الدرجة الثانية، إثر احتلاله المركز الثاني في دوري الدرجة الثالثة (ناسيونال) خلال موسم 2024-2025، ما يعزز آمال الجماهير بمستقبل أكثر إشراقاً تحت قيادة إدارة مستقرة وشراكات استراتيجية جديدة.
وبينما يستعد لومان لكتابة فصل جديد في تاريخه، يبدو أن انخراط شخصيات عالمية مثل ديوكوفيتش وماسا يمنح المشروع أبعاداً تتجاوز حدود الرياضة، في ظل طموحات متصاعدة لإعادة النادي إلى الواجهة، ليس فقط على مستوى المنافسة، بل أيضاً كمثال لنموذج استثماري مبتكر في كرة القدم الفرنسية.
