
يُعد البرازيلي ماركينيوس (31 عاماً) واحداً من أهم العناصر في تشكيلة باريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما ساهم في حصد الفريق الموسم الماضي لقب دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلانو الإيطالي، إلى جانب بلوغه نهائي مونديال الأندية الذي اختتم قبل فترة قصيرة في الولايات المتحدة، بالخسارة أمام تشلسي الإنكليزي.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أمس الجمعة، بعد الشائعات التي أحاطت بمستقبل اللاعب، أن المدافع البرازيلي، وقائد النادي الباريسي، سيتابع مشواره مع فريق "مدينة الأنوار"، الذي يمتد حتى عام 2028، ليرفض بذلك عدداً من العروض التي تلقاها، ولا سيما من أندية خليجية بعقود ضخمة، وهذا الأمر يعود لرغبته في المنافسة على أعلى مستوى في القارة الأوروبية، قبل أقل من عام على انطلاق كأس العالم للمنتخبات 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وأبلغ ماركينيوس وفقاً للمصدر عينه إدارة باريس سان جيرمان برغبته، ليعزز بذلك خيارات المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي يمتلك أيضاً في ذات المركز أسماءً مميزة، مثل الإكوادوري ويليام باتشو، واقتراب حسم ملف المدافع الأوكراني الشاب إيليا زابارني (22 عاماً)، من نادي بورنموث الإنكليزي.
ووفقاً للصحيفة الفرنسية، كان بإمكان ماركينيوس الخروج من الباب الكبير بعد التألق اللافت الموسم الماضي، واختيار مشروع أسهل على مستوى التنافس والضغوط، وكسب أموال طائلة، لكنه يريد دخول المونديال قائداً أول للمنتخب البرازيلي الساعي لتحقيق اللقب السادس في تاريخه، بعد عدّة محاولات فشل خلالها نجوم السامبا مع تبدل أكثر من جيل في حصد التاج العالمي، إذ يعود آخر إنجاز لعام 2002، يوم تفوق السيليساو في النهائي على حساب ألمانيا بهدفين نظيفين سجلهما الظاهرة رونالدو.
