الجيش الهندي يعلن قتل 3 بعد تبادل لإطلاق النار في كشمير
عربي
منذ 7 ساعات
مشاركة

ذكر الجيش الهندي في منشور على منصة إكس، اليوم الاثنين، أنه قتل ثلاثة أشخاص بعد تبادل كثيف لإطلاق النار في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير. وقالت قناتان إخباريتان هنديتان إنه يُشتبه في أن القتلى كانوا وراء الهجوم الذي تعرض له سياح هندوس في الشطر الهندي من كشمير في 22 إبريل/ نيسان، وأشعل فتيل مواجهة عسكرية دامية مع الجارة باكستان.

ولم يتسنَّ لوكالة رويترز التحقق بشأن تورط هؤلاء الأشخاص في الهجوم. واستخدم البلدان المسلحان نووياً صواريخ وطائرات مسيّرة ونيران المدفعية خلال القتال الذي استمر أربعة أيام، والذي كان الأسوأ بينهما منذ عشرات الأعوام. واندلع الصراع الأخير بعد هجوم على سياح هندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم كشمير، ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام أباد، وذلك قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار. ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم على السياح.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ اليوم، إن نيودلهي أنهت صراعها العسكري مع باكستان في مايو/ أيار الماضي، لأنه حقق جميع أهدافه السياسية والعسكرية، وليس بسبب أي ضغوط. وقُتل 26 شخصاً على الأقل في الشطر الهندي من كشمير، في الهجوم، الذي أطلق فيه مسلحون النار على مجموعة من السياح، في حين قالت السلطات وقتها إنّه الأسوأ الذي يستهدف مدنيين منذ سنوات. ووقع الهجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع في منطقة جبال الهيمالايا، والذي شهد انتعاشاً في السياحة مع تراجع عنف المتمردين خلال السنوات القليلة الماضية. وهذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصاً.

وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في مرج خارج الطريق، وإن القتلى هم 25 هندياً ونيبالي. وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبّرت الجماعة في رسالتها عن استيائها من توطين أكثر من 85 ألف "أجنبي" في المنطقة، وهو ما يحدث "تغييراً في التركيبة السكانية".

(رويترز، العربي الجديد)

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية