3 شهداء في نابلس والخليل وبيت لحم
عربي
منذ أسبوع
مشاركة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة، استشهاد الشاب وديع محمد عثمان سمامرة (19 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمانه. ووفق مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية ودَهَمت منزل الشهيد سمامرة بعد إعلان استشهاده، وذلك عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن في إحدى المستوطنات المقامة على أراضي جنوب الخليل.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، استشهاد فلسطيني (لم تُعرف هويته بعد) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة بيت فجار جنوبي محافظة بيت لحم، فيما قامت قوات الاحتلال باحتجاز جثمانه.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت صباح اليوم الجمعة، استشهاد الطفل محمد خالد حسن مبروك (14 عاماً) متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال في مخيم العين بمدينة نابلس، أول أمس الأربعاء، حيث كانت قوات الاحتلال اقتحمت المدينة والمخيم وأصيب شاب يبلغ من العمر 26 عاماً برصاص حيّ في القدم خلال مواجهات اندلعت في شارع رفيديا بمدينة نابلس، كما أصيب شابان نتيجة اعتداء بالضرب من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عليهما، ونُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة فلسطيني (25 عاماً)، بالرصاص الحي في منطقة واد الحمص، قرب دار صلاح في بيت لحم.

مستوطنون يقتحمون "مقام يوسف"

كما تواصلت اعتداءات المستوطنين على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، وقامت مجموعة من  المستوطنين، فجر الجمعة، باقتحام "مقام يوسف" في المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، وأدوا طقوساً تلمودية، فيما هاجمت مجموعات أخرى من المستوطنين، الجمعة، منازل المواطنين الفلسطينيين في منطقة "دير علا" في برية كيسان شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وعبثت بمحتوياتها ودمرت خلايا شمسية وشبكة المياه واستولت على بعض الأغراض وهجرت عشر عائلات، بحسب ما أكدته مصادر محلية.

وأفاد الناشط أسامة مخامرة، في تصريح صحافي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا مساء الجمعة، تحت حماية جيش الاحتلال، قرية التوانة في مسافر يطا جنوب الخليل، حيث فتشوا منازل المواطنين ومحيطها وأغلقوا القرية بالكامل. وبحسب مخامرة، فإنه خلال الاقتحام أقدم المستوطنون على سرقة عدد من رؤوس المواشي التي تعود ملكيتها لعائلة المرحوم فضل ربعي. وخلال اعتداء المستوطنين على منازل المواطنين، أصيب رئيس مجلس قروي التوانة محمد ربعي برضوض وكدمات نُقل على إثرها عبر إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما أصيب طفل وسيدة من عائلة ربعي بجروح طفيفة عولجا منها ميدانيًّا.

 كما أفادت مصادر فلسطينية بأن مجموعات من المستوطنين أطلقت النار مساء اليوم الجمعة، على الأهالي في بلدة المغير شمال شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة طفل يبلغ من العمر 12 عامًا بالرصاص الحي.

وعلى صعيد الاقتحامات العسكرية، اقتحمت قوات لاحتلال منطقة البرك السياحية جنوب بيت لحم، الجمعة، وتمركزت عند البرك الثلاث، وأغلقت الشارع الرئيسي الموصل لقرية أرطاس بحسب الوكالةالفلسطينية للأنباء (وفا). كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بديا غرب محافظة سلفيت بعدد من الآليات العسكرية، وقامت بتفتيش منازل الأهالي والعبث بمحتوياتها، كما دهموا عدة منازل في البلدة، وكسروا أبوابها وألحقوا أضرارا مادية بمحتوياتها.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، ثلاثة شبان شرق طولكرم، وذكرت "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من بلدة عنبتا بعد مداهمة منزليهما وهما: ريان سامي أبو عسل، وأوس هشام أبو كاملة، فيما اعتقلت الشاب عامر سمير أبو جراد من منزله في ضاحية ذنابة. كما دهمت قوات الاحتلال منزل المواطن محمد أبو زنط في ضاحية عزبة ناصر جنوب شرق المدينة، وفتشته وخربت محتوياته واعتدت عليه بالضرب، وسرقت منه مبلغا ماليا بقيمة 10 آلاف شيكل. ويأتي ذلك في إطار عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها، والذي دخل يومه الـ180 على التوالي، وسط تصعيد في الاقتحامات والانتهاكات بحق المواطنين وممتلكاتهم.

إبعاد مفتي فلسطين عن الأقصى حتّى يوم الأحد

وفي مدينة القدس المحتلة، أفرجت سلطات الاحتلال، الجمعة، عن مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، بشروط منها إبعاده عن المسجد الأقصى المبارك حتّى يوم الأحد المقبل، مع استدعائه للتحقيق مرة أخرى في التاريخ ذاته. وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الشيخ محمد حسين عقب إلقائه خطبة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، اليوم، التي تناول فيها قضية المجاعة والصمت العربي والدولي حيال ما يجري في البلاد، إذ جرى اعتقاله من داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، قبل اقتياده إلى باب المغاربة ثم نقله إلى مركز تحقيق القشلة في القدس.

وأدى عشرات الآلاف من المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في ظل إجراءات تضييق مشدّدة شملت تفتيش المقدسيين وتقييد حركتهم في طريق الواد أثناء توافدهم إلى المسجد، كما سلّمت سلطات الاحتلال المرابطة المقدسية هنادي الحلواني قراراً بمنع السفر لمدة شهر.

وفي نابلس، قمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ظهر اليوم الجمعة، مسيرة إسناد لقطاع غزة في ظلّ حرب الإبادة ورفضاً لسياسة التجويع، إذ انطلقت المسيرة وسط المدينة، وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ"العربي الجديد" انطلقت المسيرة من أمام مسجد النصر، في البلدة القديمة من نابلس، باتجاه الدوار الرئيس بعد صلاة الجمعة، وعند وصولها قمعتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المشاركين، واعتقلت عدداً منهم.

وفي رام الله، وسط الضفة الغربية، انطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة اليوم في المدينة، وجاب المشاركون بها شوارع رام الله وصولاً إلى دوّار المنارة وسط المدينة، على وقع هتافات إسناد لغزة ورفض لسياسة التجويع، ورُفع فيها العلم الفلسطيني.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية