قطر ومصر تؤكدان تحقيق "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
عربي
منذ أسبوع
مشاركة

قالت قطر ومصر في بيان مشترك اليوم الجمعة إن بعض التقدم تحقق في أحدث جولة مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي استمرت لثلاثة أسابيع. وأكدت الدولتان "تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى"، وفق البيان المشترك الذي نشرته وزارة الخارجية القطرية.

وأشار البيان إلى تأكيد قطر ومصر "إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات المعقدة". ودعت قطر ومصر إلى "عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي، وتشدد على أن هذه التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات".

كما دعا البيان المشترك "وسائل الإعلام الدولية إلى التحلي بالمسئولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة، لا أن تلعب دوراً في تقويض الجهود التي تسعى لإنهاء الحرب على القطاع"، وأكدت الدولتان بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية على "التزامهما باستكمال الجهود وصولاً إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع".

وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر مصرية وأخرى قيادية بارزة في حركة حماس مشاركة في مفاوضات الاتفاق الإطاري لوقف إطلاق النار، إنه سيجري استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة الاثنين المقبل. وقال مصدر مصري مطلع على جهود وساطة القاهرة، إن الوسطاء في مصر وقطر، أبلغوا قيادة حماس في الدوحة ووفد التفاوض أن المفاوضات لم تَنهَرْ في أعقاب سحب الوفدين الإسرائيلي والأميركي وتصريحات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف السلبية بشأن المفاوضات.

وقال المصدر المصري لـ"العربي الجديد" إن الوسطاء أبلغوا قيادة حماس والوفد المفاوض أن المفاوضات لم تَنهَرْ وأن الجانبين الإسرائيلي والأميركي أكدوا للوسطاء في مصر وقطر عودة وفود التفاوض للدوحة الاثنين المقبل لاستئناف المفاوضات. وأضاف المصدر المصري "تلقى الوسطاء إفادة واضحة من مسؤول أميركي رفيع بعودة الوفد الأميركي للدوحة مساء الأحد لاستئناف المفاوضات الاثنين المقبل".

من جانبه قال قيادي بحركة حماس مطلع على المفاوضات، إن "ما حدث كشف عن نية مبيتة لدى الحليفين (إسرائيل والإدارة الأميركية) بشأن نسف المسار التفاوضي وتحميل حماس المسؤولية حال لم ينفذ الاتفاق الذي يخدم أهداف تل أبيب فقط"، معتبراً أن "إعلان ويتكوف الأخير بشأن المفاوضات يأتي ضمن أسلوب ونهج التفاوض الذي يتبعه الأميركيون والإسرائيليون من أجل إجبار المقاومة على تقديم تنازلات مخلة، والقبول باتفاق لا يلبي أيّاً من مطالب غزة، عبر ضغط مواز بتشديد الحصار على سكان غزة، ومنع دخول المساعدات والغذاء".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية