
الرشادبرس- دولي
يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضغوطًا متصاعدة من وزراء في حكومته، ونواب في البرلمان، والحكومة الاسكتلندية للاعتراف بدولة فلسطين، عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستتخذ هذه الخطوة رسميًا خلال سبتمبر المقبل.
ووفقًا لتقارير “بلومبرغ”، انتقد عدد من الوزراء البارزين، بينهم وزيرة العدل شابانا محمود، ووزير الصحة ويس ستريتنغ، ووزير أيرلندا الشمالية هيلاري بن، ووزيرة الثقافة ليزا ناندي، موقف ستارمر المتردد، مطالبين إياه ووزير الخارجية ديفيد لامي بالاعتراف الفوري بفلسطين.
وفي السياق ذاته، جدّدت النائبتان سارة تشامبيون وإميلي ثورنبيري، وهما رئيستا لجنتي التنمية الدولية والشؤون الخارجية في البرلمان، دعوتهما العلنية لاتخاذ القرار، حيث قالت ثورنبيري: “لا وجود لما يُسمى بالوقت المناسب… علينا أن نكون أكثر جرأة”.
من جهتها، قدمت تشامبيون رسالة إلى الحكومة وقعها 125 نائبًا من مختلف الأحزاب، جاء فيها أن الاعتراف البريطاني سيكون خطوة فعالة بالنظر إلى مسؤولية بريطانيا التاريخية، ودعمها لحل الدولتين منذ عام 1980.
كما دعا إد دافي، زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين، إلى أن تكون بريطانيا في طليعة الدول التي تدعم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وتدفع نحو حل دائم وسلمي للصراع.
وفي موقف داعم، حث رئيس الوزراء الاسكتلندي جون سويني الحكومة البريطانية على السير على خطى فرنسا، مؤكدًا أن الاعتراف ضروري لتحقيق السلام وبدء وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات.
يُذكر أن 149 من أصل 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة تعترف حاليًا بدولة فلسطين.
المصدر: د ب أ
أخبار ذات صلة.
