عوارض المجاعة تزداد انتشارا في قطاع غزة فيما تسجل مفاوضات وقف إطلاق النار فشلا جديدا
دولي
منذ أسبوع
مشاركة

المجاعة الزاحفة في قطاع غزة تزداد اتساعا، فيما انهارت يوم الخميس مفاوضات الدوحة، بعد رد حركة حماس على المقترح الأخير للوسطاء.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن قاتلا آخر يضاف إلى القنابل والرصاص وهو الجوع، مشيرة إلى ارتفاع كبير لمعدل الأمراض المرتبطة بسوء التغذية. وحذرت أكثر من مائة منظمة غير حكومية من خطر تفشي مجاعة جماعية.

وجاء في بيان لأطباء بلا حدود أن زملاءنا والمرضى الذين نساعدهم يعانون من الهزال.

أما الكاتبة الإسرائيلية إيليت هارئيل فاستهجنت كيف أن الإسرائيليين يشاهدون برامج الطهي التلفزيونية، فيما تواصل غسرائيل قتل وتجويع حشود من سكان غزة.

لكن البيان المشترك لوكالة فرانس برس وأسوشيتد برس ورويترز وبي بي. سي كان بالغ التعبير بإبرازه شهادات صحفيي القطاع، التي تتحدث عن جوع شديد ونقص في المياه النظيفة، وعن إرهاق بدني ونفسي، ما يجبرهم على تقليص تغطيتهم للحرب.

وطالبت الوكالات إسرائيل بالسماح للصحفيين بالدخول إلى قطاع غزة والخروج منه، وكأنها تتوقع أن يأتي يوم تتوقف فيه التغطية إذا استمر الحصار على حدته الراهنة.

وكان بطريرك القدس للاتين بيير باتيستا بيتسابالا زار غزة قبل يومين. وقال بعد عودته رأينا رجالا يقفون لساعات طويلة على أمل الحصول على وجبة بسيطة، هذا غير مقبول أخلاقيا ولا يمكن تبريره.

وقد أعاق الإسرائيليون دخول شحنة مساعدات جاء بها البطريرك.

ومن الطبيعي في هذه الحالة أن تتوجه الانظار إلى مسار المفاوضات في الدوحة. لكن رد حماس أدى إلى استدعاء إسرائيل مفاوضيها للتشاور. وقالت مصادرها إنه يمكن التعامل مع هذا الرد قد يشكل أساسا للمفاوضات.

أما بيان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف فكان أكثر وضوحا، إذ أعلن فشل المفاوضات، وقرر إعادة فريقه من الدوحة، معتبرا أن رد حماس أظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وأنها تتصرف بطريقة أنانية.

وأشار ويتكوف إلى أن واشنطن ستدرس خيارات أخرى لاعادة الرهائن ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة. لكن فشل المفاوضات ترافق مع إعلان اسرائيل عن توسيع جديد لعملياتها العسكرية في القطاع.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية