شهباز شريف: مستعدون لعقد مفاوضات مثمرة مع الهند لحل جميع الخلافات
عربي
منذ يوم
مشاركة

أكد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مثمرة ونافعة من أجل كل الملفات العالقة مع الهند، بما فيها قضية كشمير والنزاع على الحدود بين الدولتين، في حين نفى المندوب الباكستاني الخاص لدى الأمم المتحدة اتهامات الهند بشأن تمويل إسلام أباد الجماعات الإرهابية، مشددا على أن الهند تسعى من أجل الاصطياد في الماء العكر، وتبني دور الضحية بينما هي التي تمول الإرهاب في المنطقة.

وقال شهباز شريف، خلال اجتماع بالسفيرة البريطانية لدى إسلام أباد، جان ميريوت، اليوم الأربعاء، إن بلاده تسعى للأمن، وتطلب من جميع دول المنطقة أن تعمل من أجل ذلك، لذا هي مستعدة لعقد حوار بناء من أجل حل كل الملفات العالقة مع الهند، منوها بأن باكستان لم ترفض في أي وقت عقد المفاوضات مع الهند، لكن بشرط أن تكون نافعة وأن تكون الهند جادة في ذلك.

وبحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء، فإن شريف أيضا شكر المملكة المتحدة على ما بذلته من جهود لتهدئة الأوضاع بين بلاده والهند، كما ثمن علاقاته بالمملكة، مشددا على أن حكومته مرتاحة للتعاون الثنائي بين باكستان والمملكة المتحدة، لافتا إلى أن المفاوضات التجارية بين الدولتين التي عقدت مؤخرا ستؤدي إلى تعزيز العلاقات بينهما، وخلق الفرص المفيدة للمضي قدما على المسار نفسه.

في الشأن ذاته، قالت الخارجية الباكستانية، في بيان، إن المندوب الباكستاني الخاص لدى الأمم المتحدة، عثمان جدون، رد في كلمة له أمام مجلس الأمن على الاتهامات الهندية، والتي من ضمنها أن باكستان ترعى الإرهاب وتموله. وقال جدون إن الهند هي التي تروج للعنف في المنطقة وتمول الإرهاب داخل باكستان وخارجها، وهي في الوقت نفسه تتبنى خطاب الضحية وتحويل اللوم، وهذا التعامل غير قابل لأي جهة.

كما أكد المندوب الباكستاني أن الخسائر التي تكبدتها الهند في الحرب الأخيرة مع باكستان تشير إلى أن منطق تبني الحرب والخيار العسكري غير مجد لحل الملفات؛ لذا على الهند أن تغير سياساتها وتسعى للأمن في المنطقة. كما انتقد احتلال الهند الشطر الهندي من إقليم كشمير، وتعامل القوات الهندية مع الشعب الكشميري. وجاءت تصريحات المندوب الباكستاني، بحسب بيان خارجية بلاده، ردا على تصريحات المندوب الهندي والتي جاء فيها أن باكستان هي التي تدعم الجماعات المسلحة التي تقوم بالأعمال الإرهابية داخل الهند، تحديدا كشمير، وأن بلاده ضحية السياسات الباكستانية.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية