راشفورد في برشلونة: هل سيهزم رافينيا وأولمو؟
عربي
منذ يوم
مشاركة

تعاقد نادي برشلونة الإسباني رسمياً مع المهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد (27 عاماً)، مُعاراً من نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، مع أولوية شراء العقد، في صفقة تُعيد النادي الكتالوني إلى واجهة الأحداث في "الميركاتو"، نظراً لأنه لم يقم بتعاقدات قوية في المواسم الأخيرة، بسبب الأزمة المالية التي ضربت النادي، وحدّت من تحرّكاته في مجال الصفقات، معتمداً على لاعبي أكاديميته "لاماسيا"، كما أن الصفقة بمثابة تعويض للنادي الإسباني عن الخيبة التي عاشها في بداية "الميركاتو" بفشل التعاقد مع جناح أثلتيك بلباو، نيكو ويليامز (23 عاماً)، وقد قدم الفريق الإسباني لاعبه، اليوم الأربعاء.

وسيواجه راشفورد العديد من التحديات خلال التجربة الإسبانية، أولها أنه سيحمل رقم 14، الذي له رمزية كبيرة في تاريخ النادي، بما أنه الرقم الذي حمله أسطورة كرة القدم الهولندية الراحل يوهان كرويف، الذي يعدّ من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم العالمية، فقد كان مدرباً عبقرياً ترك إرثاً مميزاً في النادي، كما أن الفرنسي تيري هنري حمل هذا الرقم. وكان الإسباني بابلو توري آخر اللاعبين الذين حملوا هذا الرقم مع النادي الكتالوني، قبل أن يرحل عن النادي منذ أيام قليلة، بحثاً عن إظهار قدراته بعد أن عجز عن فرض نفسه في صفوف برشلونة، ولهذا فإن الجناح الإنكليزي سيكون مطالباً بتقديم مستوى يليق برمزية رقم 14 في برشلونة.

أمّا التحدي الثاني، الذي ينتظر راشفورد في إسبانيا، فهو كسب المنافسة مع داني أولمو (27 عاماً)، وخاصة مع البرازيلي رافينيا (28 عاماً)، ذلك أن المدرب الألماني هانسي فليك (60 عاماً) يعتمد على خطة 4ـ3ـ3، وقد حجز لامين يامال (18 عاماً) مكاناً أساسياً وهو خارج المنافسة، إضافة إلى البولندي روبرت ليفاندوفكسي (36 عاماً) قلب الهجوم، كما أن البرازيلي رافينيا يلعب بانتظام، وكان مميزاً في الموسم الماضي، وسيكون من الصعب على راشفورد كسب المنافسة مع رافينيا، كما أن أولمو يمكنه اللعب في مركز الجناح، وفي بعض المباريات يلعب خلف المهاجم، ولهذا فإن المنافسة ستكون صعبة على اللاعب الإنكليزي، وظهوره بانتظام لا يبدو مضموناً، خاصة أن الثلاثي الهجومي في برشلونة منسجم ويقدم مستويات رائعة، ومن الصعب على المدرب القيام بتعديلات على هذه التركيبة، إذ سيحاول مثل أي مدرب استغلال نقاط القوة في فريقه، والمتمثلة في خط الهجوم، كما أن الفريق يملك حلولاً بديلة أخرى، مثل فيران توريس (25 عاماً)، الذي يمكنه اللعب في كل المراكز الهجومية، وأنهى الموسم الماضي بقوة.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية