
ينطلق اليوم الأربعاء منتدى الاستثمار السوري السعودي في العاصمة دمشق بحضور وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح وعدد من رجال الأعمال، يتوقع أن يتم خلاله توقيع اتفاقات استثمارية بنحو 15 مليار ريال سعودي (أربعة مليارات دولار). وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن المنتدى يهدف إلى بحث فرص التعاون وإبرام صفقات لتعزيز التنمية المستدامة.
وأضافت أن وفداً يضم رجال أعمال ومستثمرين سعوديين سيصل إلى العاصمة السورية اليوم الأربعاء، بهدف "استكشاف فرص التعاون المشترك". وقالت الوكالة إنه من المقرر أن تشهد الزيارة إعلان عدد من الصفقات والمشاريع المشتركة إضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم بين الجانبين في مجالات متعددة. وأشارت الوكالة إلى أن المنتدى الاستثماري يضم لقاءات مباشرة مع رجال الأعمال والصناعيين السوريين، ويبحث آفاق التعاون في مجالات الصناعة، الطاقة، البناء، والزراعة. كما يشهد برنامج الزيارة أيضاً إطلاق مشروع مصنع فيحاء للإسمنت الأبيض في عدرا الصناعية، ضمن إطار دعم إعادة الإعمار.
ستضيف دمشق غداً وفداً من رجال الأعمال السعوديين للمشاركة في منتدى استثماري مشترك، يهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتوقيع اتفاقيات تعاون في قطاعات متعددة.
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) July 22, 2025
🔗https://t.co/nGSlR0gLvR
#السعودية #سوريا #سانا pic.twitter.com/rklUV9uhqF
من جانبها، وذكرت قناة الإخبارية السعودية الحكومية أن وزير الاستثمار السعودي سيرأس وفد بلاده، وأضافت أنه من المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع صفقات تجارية تتجاوز قيمتها 15 مليار ريال. وتسعى القيادة السورية الجديدة بزعامة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى تعزيز علاقاتها مع الزعماء العرب والغربيين عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. والتقى الشرع قبل أيام بوفد من رجال الأعمال السعوديين في دمشق، لبحث آفاق التعاون الاقتصادي.
وقالت الرئاسة السورية إن "اللقاء بحث آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكات في مجالات مختلفة". كما أجرى وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار، الشهر الماضي، مباحثات مع وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، تناولت سُبل تطوير التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين. ووفقا لوزارة الاقتصاد والصناعة السورية، فإنّ الشعار والفالح عقدا اجتماعاً افتراضياً عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقشا خلاله الفرص الاستثمارية المتاحة في سورية وآليات تفعيل الشراكة الاقتصادية بين البلدين، بما يشمل دعم الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
(الدولار = 3.7513 ريالات)
(رويترز، العربي الجديد)
