
دعا أحد المحامين السابقين لجيفري إبستين، الأحد، وزارة العدل الأميركية إلى الكشف عن سجلات تحقيق إضافية تتعلق بقضية الاتجار بالجنس، مطالباً بمنح صديقة إبستين السابقة، غيلين ماكسويل، حصانة قانونية تتيح لها الإدلاء بشهادتها الكاملة حول جرائمه. وفي مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي"، صرّح المحامي آلان ديرشويتز بأنّ الوثائق التي طلبت وزيرة العدل بام بوندي، يوم الجمعة، من القاضي الفيدرالي الكشف عنها، والمتعلقة بشهادة هيئة المحلفين الكبرى، لا تتضمن الأسماء التي يسعى أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الكشف عنها، وعلى رأسها أسماء عملاء وشركاء إبستين.
وقال ديرشويتز: "أعتقد أن على القاضي نشرها، لكن السجلات التي تحتوي على المعلومات الجوهرية ليست ضمن وثائق هيئة المحلفين الكبرى". وأضاف: "اطلعت على بعض هذه المواد. هناك مثلاً تقرير صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) يتضمن مقابلات مع من يقولون إنهم ضحايا، وورد فيه ذكر أسماء لأشخاص ذوي نفوذ كبير، حجبت".
🚨NEW: Alan Dershowitz Drops BOMBSHELL in Epstein Case—Says Ghislaine Maxwell Is the Rosetta Stone and Must Testify Before Congress!
— Project Constitution (@ProjectConstitu) July 20, 2025
Don’t Fall for the Nothingburger — Trump & Bondi’s Move to Unseal Grand Jury Transcripts Is Just a Delay Tactic!
The DOJ asking to unseal Epstein… pic.twitter.com/Sebn2BDTlH
ويواجه ترامب ضغوطاً متزايدة من مؤيديه للإفصاح عن معلومات إضافية حول التحقيقات المتعلقة بإبستين، المتهم بالاتجار الجنسي، والذي توفي في زنزانته عام 2019 في سجن بنيويورك بينما كان ينتظر محاكمته، في حادثة صنفها تقرير رسمي على أنها انتحار. وكانت بام بوندي قد وعدت في وقت سابق هذا العام بالكشف عن مواد إضافية تشمل "الكثير من الأسماء" و"سجلات للرحلات الجوية الخاصة"، لكنها تراجعت هذا الشهر، بعد صدور مذكرة مشتركة بين وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي، نفت وجود أي "قائمة أسماء تدين إبستين"، أو أي أدلة على أنه مارس الابتزاز.
وقد أيدت المذكرة أيضاً التحقيق السابق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي، والذي خلص إلى أن إبستين انتحر ولم يقتل داخل زنزانته. في المقابل، تواجه بوندي، إلى جانب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، تصاعداً في ردود الفعل الغاضبة من أنصار ترامب، ما دفع الأخير، أخيراً، إلى إصدار أمر لوزارة العدل بالتقدم بطلب رسمي للمحكمة لكشف شهادة هيئة المحلفين الكبرى المرتبطة بقضية إبستين.
وبالفعل، قدمت الحكومة الأميركية، يوم الجمعة، طلباً إلى محكمة فيدرالية في مانهاتن للإفراج عن وثائق شهادة هيئة المحلفين الكبرى، المتعلقة بكل من جيفري إبستين وشريكته السابقة، غيلين ماكسويل.
(رويترز)

أخبار ذات صلة.
