
أهلي
في ظل حالة من الغموض والتضليل المتعمد، يجد الآلاف من طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء وفروعها الأخرى الخاضعة لسيطرة مليشيا الحـوثي أنفسهم في مأزق أكاديمي وإنساني حقيقي، حيث يدرسون ويدفعون رسومًا سنوية باهظة مقابل شهادات لا يعترف بها أحد، لا محليًا ولا دوليًا، بينما تُستغل هذه المؤسسات لخدمة أجندة سياسية وطائفية.