الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نية بلاده إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، مؤكدًا أن واشنطن لا تسعى للتصعيد العسكري مع روسيا، وذلك في رد على تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال تزويد كييف بأسلحة هجومية لاستهداف العمق الروسي.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: “كلا، لا نسعى إلى فعل ذلك”، في إشارة إلى صواريخ طويلة المدى. يأتي هذا التصريح في أعقاب تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز زعمت فيه أن ترامب ناقش مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إمكانية استهداف موسكو وسان بطرسبورغ بهذه الصواريخ.
من جانبها، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تلك المزاعم، مؤكدة أن الرئيس لم يحرض على استهداف المدن الروسية، بل “كان يطرح سؤالًا فقط”، مشددة على أن ترامب “يعمل بلا كلل لإنهاء الحرب ووقف القتل”.
ورغم النفي الرسمي، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر مطلعة أن ترامب لم يغلق الباب أمام إرسال أسلحة بعيدة المدى إلى أوكرانيا، وأنه ناقش الأمر مع حلفاء أوروبيين خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقًا للمصادر، فإن زيلينسكي أعاد التأكيد خلال الاتصال مع ترامب على قدرة بلاده على ضرب العمق الروسي في حال حصولها على الدعم العسكري اللازم، وهو ما أثار نقاشات جديدة بين أوكرانيا والدول الغربية بشأن طبيعة ونوع الأسلحة التي يمكن تسليمها.
وفي السياق، تواصل روسيا تحذيرها من توريد الأسلحة الغربية إلى كييف، حيث أكدت أنها ستتعامل مع أي شحنة عسكرية على أنها “هدف مشروع”. وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن الدعم الغربي يعمّق الأزمة، وأن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحقيق جميع أهدافها في دونباس.
المصدر: سبوتنيك.
