
أهلي
أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الجمعة 11 يوليو/تموز 2025م، عن وفاة ما يقارب 800 شخص في قطاع غزة، اثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز المساعدات الأنسانيية التابعة لمؤسسة غزة.
وتخضع "مؤسسة غزة الإنسانية" لأشراف ودعم مباشر من الولايات التحدة الأمريكية وإسرائيل حيث بدأت في توزيع الأغاثات في قطاع غزة أواخر مايو/ أيار الماضي، بعد أن منعت إسرائيل منظمات الأمم المتحدة بتوزيع المساعدات بحجة السماح بوصول المساعدات إلى المقاومة، الأمر الذي نفته "حماس" مراراً.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي، رافينا شامداساني، في تصريح صحفي، إن المكتب سجل خلال الفترة من 27 مايو الماضي وحتى 7 يوليو الجاري، سقوط 798 قتيلاً، من بينهم 615 في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، و183 يُفترض أنهم قتلوا أثناء توجههم نحو قوافل مساعدات.
وأوضحت شامداساني، أن هذه الحالات تم تسجيلها، عن نقاط توزيع الإغاثات الإنسانية التي تديرها مؤسسة "غزة الإنسانية"وقرب قوافل تشغّلها منظمات إغاثة أخرى، وفقاً لوكالة الانباء "رويترز".
وتتعرض مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة لسلسلة من الاعتداءات المتكررة، ما يفاقم من مأساة المدنيين في ظل الحصار المستمر والانهيار شبه الكامل للخدمات الأساسية.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق أن إجمالي من استشهدوا في مراكز توزيع المساعدات، فيما يُعرف بـ"شهداء لقمة العيش"، بلغ 600 شهيد وأكثر من 4,278 مصابًا، منذ بدء تشغيل مراكز توزيع المساعدات.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها الإحصائي الذي اطّلع عليه "بران برس"، أن حصيلة الشهداء والإصابات جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 56,647 شهيدًا و134,105 إصابات.
وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف الحرب على قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة التي استمرت 60 يومًا، وحتى 18 مارس 2025، بلغت 6,315 شهيدًا و22,064 إصابة، في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع.