
أهلي
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب، الثلاثاء 8 يوليو/ تموز 2025م، حكمًا بحق المتهم باغتصاب الطفلة "جنات السياغي"، قضى بمعاقبته بالسجن بعد إدانته بتهمة الاغتصاب، وتبرئته من تهمة الاختطاف.
ووفقًا لوسائل إعلام تابعة للجماعة، فإن المحكمة الجزائية برئاسة القاضي عبدالله النجار، أصدرت حكمها بحق المدعو "أحمد حسن نجاد"، أحد مجندي جماعة الحوثي، والمتهم باغتصاب الطفلة جنات طاهر عبدالواحد السياغي (9 أعوام) في منطقة ارتل بالعاصمة صنعاء.
ونص منطوق الحكم على تبرئة المتهم "أحمد نجاد" من تهمة الاختطاف لعدم كفاية الأدلة، وإدانته بتهمة اغتصاب المجني عليها "جنات"، ومعاقبته بالسجن 15 عامًا، بالإضافة إلى إلزامه بدفع مبلغ 6 ملايين ريال كتعويض للمجني عليها.
وفي منتصف يونيو/حزيران 2024، أقدم المدعو "أحمد حسن نجاد"، أحد مجندي جماعة الحوثي المصنفة ضمن قوائم الإرهاب، على اختطاف الطفلة "جنات طاهر عبدالواحد السياغي"، البالغة من العمر 9 سنوات، ثم قام باغتصابها في منطقة أرتل بمديرية سنحان، محافظة صنعاء.
وكشفت مصادر حقوقية أن الطفلة جنات تعرضت لـ"اغتصاب وحشي"، حيث قام المجند الحوثي "نجاد" بتهديدها بالذبح بعد تحرشه المتكرر بها، إذا حاولت الفرار، لكنها تمكنت من الهروب إلى منزلها وأبلغت والدتها.
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في صنعاء، برئاسة القاضي "يحيى المنصور"، حكمًا في قضية المتهم باغتصاب الطفلة "جنات السياغي"، قضى بسجن الجاني "أحمد حسن نجاد" لمدة 15 عامًا، وتعويض مالي لأسرة الطفلة بمبلغ 6 ملايين ريال.
ولاقى الحكم استياءً واستهجانًا شعبيًا واسعًا من قبل المواطنين، وفي مقدمتهم والد الطفلة "جنات"، المواطن "طاهر عبدالواحد السياغي"، الذي دعا اليمنيين إلى التضامن معه، وطالب هو وجموع غفيرة من المواطنين، من أمام المحكمة الجزائية في صنعاء بعد النطق بالحكم، بتنفيذ حكم الإعدام بحق الجاني.