مصافي عدن تستعد لإعادة تشغيل وحدتي "انتاج الاسفلت وتكرير النفط الخام"
أهلي
منذ 10 ساعات
مشاركة
أعلنت شركة مصافي عدن، الخميس 3 يوليو/ حزيران 2025م، بدء تنفيذ أعمال صيانة وتأهيل للوحدات الانتاجية والخزانات والأنابيب لزيادة السعة التخزينية للمصفاة، في إطار الاستعداد لاستعادة المصفاة نشاطها كمنطقة حرة.  وقالت الشركة في بيان لها أطلع علية "بران برس" إن أعمال الصيانة الجارية تشمل تأهيل وحدات الإنتاج، وترميم الخزانات، وصيانة الأنابيب، بهدف رفع الطاقة التخزينية وتحسين كفاءة التشغيل، تمهيداً لإعادة تشغيل عدد من الوحدات الحيوية خلال الفترة القريبة المقبلة.  وأوضحت الشركة أن أولى الوحدات المقرر تشغيلها هي وحدتا التقطير الفراغي وإنتاج الأسفلت، والتي ستمكّن من تغطية احتياجات السوق المحلية بشكل كامل من مادة الأسفلت، ما سيؤدي إلى وقف استيرادها من الخارج.  كما ستبدأ الشركة تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بطاقة إنتاجية تصل إلى 6,000 برميل يومياً، لإنتاج مادتي الديزل والمازوت، وذلك بعد الانتهاء من التشطيبات النهائية للوحدة.  وأشارت الشركة إلى أن هذه الأعمال تُنفذ بجهود وتمويل ذاتي من المصفاة، وتُدار بواسطة خبراء وكوادر وعمال الشركة، ضمن خطة زمنية وضعتها إدارة المصافي للمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي، وتوفير بعض المشتقات النفطية للسوق المحلية والكهرباء.  وأضافت أن هذه الأعمال تجري بالتزامن مع الترتيبات الحكومية الجارية لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن استعادة نشاط المصفاة كمنطقة حرة، وهو ما سيسمح للشركات العالمية والتجار المحليين باستيراد النفط الخام والمشتقات إلى خزانات المصفاة، مع إمكانية إعادة التصدير أو البيع للسوق المحلية بأقل الأسعار.  وشددت إدارة شركة مصافي عدن على استمرار جهودها الحثيثة للوصول إلى التشغيل الكامل للمصفاة، واستعادة دورها المحوري كما كان قبل توقفها في عام 2015.  وفي 29 يونيو/ حزيران الماضي، وجه رئيس الوزراء اليمني "سالم بن بريك" بإعداد خطة واقعية مزمنة وقابلة للتنفيذ لإعادة تشغيل مصافي عدن، للقيام بدورها الحيوي في تأمين احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية ورفد الاقتصاد الوطني.  وأكد رئيس الوزراء، خلال ترؤسه اجتماع في مدينة عدن (المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد) ضم قيادة مصافي عدن الحرص على دعم إنفاذ قرار مجلس الوزراء باستعادة نشاط المصافي وفقاً لما كان معمولاً به قبل توقف هذا النشاط في العام 2015،وتفعيل دور المصافي في التخزين وتموين السفن وإعادة التصدير وإنتاج مادة الأسفلت.  وأشار بن بريك إلى أن إعادة الاعتبار لهذه المنشأة الاستراتيجية يتطلب تحمل الجميع مسؤولياتهم والعمل بروح الفريق الواحد، وفقاً لوكالة الانباء اليمنية سبأ (رسمية).

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية