
يقف موظفو تعز، حالهم كحال باقي موظفي الدولة في الحكومة الشرعية، في مواجهة يومية مع واقعٍ مرير يثقل كاهلهم ويضاعف من معاناة أسرهم. فقد خرجوا في وقت سابق مطالبين برفع رواتبهم وتسويتها بما يتناسب مع موجة الغلاء المعيشي المتصاعدة، لكن بدلاً من ذلك، اختفى الراتب بأكمله، بحسب تعبيرهم.
وسرعان ما تبددت تلك الآمال، لتصطدم بجدار من التجاهل، أضيف إليه انقطاع المرتبات لشهرين متتاليين. فبعد انقضاء مايو ويونيو دون أي صرف، دخل يوليو دون بوادر تُنذر بانفراج قريب. تتراكم الأعباء وتضيق سبل العيش، حتى بات