الصومال: مقتل قيادي بارز و50 عنصراً من حركة الشباب
عربي
منذ 7 ساعات
مشاركة

قُتل قيادي بارز في حركة الشباب يُدعى علي بيوو غافو، مع عدد من حراسه الشخصيين، في غارة جوية استهدفت موقعًا كانوا يتمركزون فيه في منطقة الكوسار التابعة لمديرية آدم يابال، بمحافظة شبيلي الوسطى في الصومال، وفق ما أفادت به مصادر أمنية محلية، يوم الاثنين. وبحسب وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، فقد نُفذت الغارة الاثنين الماضي، مستهدفة تجمعًا لمقاتلي الحركة، في وقت تتكثف فيه العمليات الجوية ضد قيادات الجماعة المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وتُعد هذه الضربة واحدة من أبرز العمليات التي تستهدف قيادات الصف الأول للحركة في المنطقة الوسطى.

ويُعدّ علي بيوو غافو من القادة العسكريين المخضرمين داخل حركة الشباب، حيث كان يشرف على تنفيذ هجمات وكمائن ضد القوات الحكومية والمدنيين في المناطق الريفية التابعة لشبيلي الوسطى. وتأتي هذه العملية في سياق تصعيد واسع تقوده الحكومة الفيدرالية الصومالية، حيث تواصل وحدات الجيش الوطني، بالتنسيق مع قوات الولايات الإقليمية، تنفيذ عمليات ميدانية في عدد من المناطق الجنوبية والوسطى.

وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الفيدرالية، الاثنين، مقتل أكثر من 50 عنصرًا من مقاتلي حركة الشباب خلال عمليات عسكرية نُفذت على مدى الأيام الثلاثة الماضية في إقليم جوبا السفلى، جنوبي البلاد، بمشاركة قوات الكوماندوز "دنب" التابعة للجيش الوطني الصومالي، بالتعاون مع قوات الدرفيش التابعة لحكومة ولاية جوبالاند. ووفقًا لبيان رسمي، فإن العمليات التي جرت في مناطق مقوقاحة والقرى المحيطة بها، استهدفت تجمعات للمسلحين الذين أعادوا تنظيم صفوفهم عقب هجمات سابقة في يونيو/ حزيران 2025.

وقال البيان: "قُتل أكثر من 50 عنصرًا من الخوارج، بينهم قادة بارزون، كما تمّت مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية، وتدمير عدد من الكهوف التي كانت تُستخدم مخابئ من قبل المسلحين". ولم يكشف البيان عن أسماء القيادات لدواعٍ أمنية. ورغم المكاسب العسكرية التي تحققت، لا يزال التحدي الأمني قائمًا، حيث تواصل حركة الشباب تنفيذ هجمات انتحارية واغتيالات، مستهدفة مسؤولين حكوميين ومراكز أمنية، مما يؤكد أن المواجهة مع التنظيم لا تزال طويلة ومعقدة.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية