
الرشازبرس- عربي
أعلن محافظ “طولكرم” عبد الله كميل، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت هدم 104 بنايات إضافية في مخيم طولكرم للاجئين، شمال الضفة الغربية المحتلة، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الاعتداءات المتواصلة.
وقال كميل في بيان صحفي إن “السلطات الإسرائيلية قررت المضي قدمًا في مخطط هدم 104 مبانٍ جديدة داخل المخيم”، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية إلى “التدخل العاجل لوقف هذه الجريمة”.
وأكد المحافظ وجود توجه ممنهج لاستكمال عمليات الهدم والتدمير في مخيم طولكرم، ضمن العدوان المتواصل على مخيمي طولكرم ونور شمس، ومدينة طولكرم، وباقي بلدات وقرى المحافظة.
وشدد على “ضرورة وقف هذا العدوان وما يرافقه من عمليات تهجير قسري وتخريب ممنهج، فاقمت معاناة السكان اليومية”، في ظل حصار خانق وإغلاقات ومداهمات واعتقالات، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان.
وأضاف كميل أن الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم طولكرم لليوم الـ155 على التوالي، ولليوم الـ142 على مخيم نور شمس، مشيرًا إلى تصعيد واسع في عمليات التدمير والنزوح القسري، ما تسبب في أزمة إنسانية خانقة.
ووفق معطيات رسمية، أدى التصعيد الإسرائيلي إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، وتدمير نحو 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا جزئيًا، مع استمرار تحويل المخيمين إلى مناطق شبه خالية من الحياة بفعل الإغلاق بالسواتر الترابية والحصار العسكري.
وختم كميل بالتحذير من أن “صمت المجتمع الدولي إزاء ما يجري يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه”، مطالبًا بتحركات دولية فورية وملموسة لوقف العدوان.
المصدر: وفا