من شيكابالا إلى ميدو... نجوم مصريون أثاروا الجدل قبل الاعتزال
عربي
منذ 5 ساعات
مشاركة

أصبح اعتزال قائد نادي الزمالك محمود عبد الرازق "شيكابالا" (39 عاماً)، قضية رأي عام في مصر، ما بين أصوات ترى ضرورة اعتزاله وأخرى تطالب بتركه يحسم موقفه مع اقتراب موسم 2025-2026 من الانطلاق، وبعد مرور أكثر من 20 يوماً على نهاية الموسم الماضي.

وأثار ملف اعتزال شيكابالا الجدل في أعقاب تسريبات عن قيادة المدير الرياضي الجديد للنادي الأبيض جون إدوارد تياراً يدعو إلى اعتزال اللاعب بداعي تخطيه سن التاسعة والثلاثين وعدم قدرته على تقديم الجديد بالنسبة إلى الفريق مستقبلاً، وسط أنباء أخرى لاحقت مجلس إدارة الزمالك عن وجود حالة من الانقسام بين الأعضاء. ويمثل اعتزال نجوم الكرة المصرية واحدة من أخطر القضايا التي شهدتها الساحة الرياضية، خاصة مع رفض لاعبين كبار الاعتزال، مع وجود آخرين أثار اعتزالهم الكرة جدلاً واسعاً في الوسط الكروي المصري.

قصة الشقيقين حسن قبل شيكابالا

لعل من أشهر النماذج التي أثارت جدل الاعتزال في الكرة المصرية المدير الفني الحالي لمنتخب "الفراعنة" حسام حسن (58 عاماً)، وشقيقه التوأم إبراهيم، نجما الأهلي والزمالك السابقان، عندما رفضا فكرة الاعتزال في الأهلي المصري عام 2000، وكانا في سن الرابعة والثلاثين، عقب استبعادهما من القائمة، وانتقلا للعب مع الغريم الزمالك، في صفقة تاريخية، وظلا معه أربع سنوات كاملة حتى رحلا عنه في عام 2004. وتوقع حينها الجميع اعتزالهما، ولكنهما قررا أيضاً الاستمرار، وانتقلا معاً إلى المصري البورسعيدي، ليضطر إبراهيم حسن بعدها بنحو عامين لاتخاذ خطوة الاعتزال بعد رفض النادي التجديد له، فيما ذهب حسام حسن للعب في ناديي الاتحاد السكندري والترسانة، وظل مستمراً في الملاعب حتى تخطى الأربعين، ثم اعتزل ليخوض مجال التدريب.

الحضري وكأس العالم

يُعد حارس مرمى منتخب مصر الأسبق عصام الحضري (52 عاماً)، من النجوم الذين أثاروا الجدل أيضاً حول اعتزالهم، بعدما أعلن قراره في عام 2020، وهو في السابعة والأربعين من عمره، وحطم رقماً قياسياً بالنسبة للاعب مصري. وقاوم الحضري الاعتزال لسنوات طويلة ورفض فكرة الاعتزال الدولي عندما تم استبعاده لفترة طويلة بعد تخطيه الأربعين من المنتخب المصري بين عامي 2013 و2014، قبل أن يسترد مكانه بالصدفة في أواخر عام 2014، ثم شارك في كأس العالم بروسيا عام 2018، وهو في الخامسة والأربعين من عمره، ولعب للعديد من الأندية المصرية، مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي ووادي دجلة، بخلاف الاحتراف في ناديي المريخ السوداني وسيون السويسري.

أحمد حسن لاعباً ومدرباً

رفض قائد منتخب "الفراعنة" الأسبق أحمد حسن (50 عاماً)، الاعتزال عام 2011، بعدما رفض الأهلي المصري تجديد عقده، وكان وقتها في السادسة والثلاثين من عمره، ولم يتقبل فكرة العمل الإداري في الفريق الأحمر، وقرر التوقيع لمنافسه الزمالك، وبالفعل لعب بالقميص الأبيض ثلاث سنوات، ثم قرر الاعتزال في مطلع عام 2014، مع تعيينه مديراً للمنتخب المصري رفقة جهاز فني بقيادة شوقي غريب في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2015. والمثير في الأمر أن أحمد حسن حاول العودة من جديد إلى الملاعب بعد رحيله عن المنتخب المصري وتوليه تدريب نادي بتروجت، ولكن دارت أزمة بينه وبين إدارة النادي البترولي، التي اعترضت على فكرة الجمع بين اللعب والتدريب.

ميدو والوزن الزائد

من التجارب الشهيرة أيضاً واقعة اعتزال نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق أحمد حسام ميدو (42 عاماً)، عام 2013، بعدما خاض تجارب احترافية في عدة أندية أوروبية، واتخذ القرار بسبب "الوزن الزائد وعدم قدرته على مواصلة المشوار"، فيما لم يكن قد تخطى الثلاثين من عمره آنذاك.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية