الرشادبرس- عربي

أفادت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي ،بأن ثلاثين جنديًا إسرائيليًا سقطوا منذ استئناف القتال في قطاع غزة في مارس الماضي، بينهم 21 جنديًا قُتلوا جراء تفجير عبوات ناسفة خلال الاشتباكات الدائرة.

وفي تطور جديد، أعلن جيش الاحتلال، اليوم، الأحد، عن مقتل أحد جنوده من كتيبة الهندسة القتالية 601 خلال مواجهات وقعت في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تحقيقًا داخليًا فُتح لمعرفة ملابسات الحادثة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدّثت في وقت سابق من اليوم عن حدث أمني خطير وقع في منطقة خان يونس جنوبي القطاع، تخلله تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية. وأكدت التقارير وجود إصابات بين صفوف الجيش الإسرائيلي جراء هذا الاشتباك، دون الكشف عن الأعداد الدقيقة أو طبيعة الإصابات.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن تنفيذ عمليات استهداف مباشرة لآليات وعناصر من جيش الاحتلال في مناطق شرق وجنوب خان يونس، وذلك في إطار ما وصفته بردها على “جرائم الحرب والإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرًا”.

وأوضحت الحركة في بيان صحفي أنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة من طراز “الياسين 105″، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وذلك في منطقة الشهلات في بني سهيلا شرق خان يونس.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العمليات الميدانية في قطاع غزة، واستمرار المقاومة الفلسطينية في تنفيذ هجمات نوعية ضد مواقع وتحركات جيش الاحتلال، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة بفعل الخسائر البشرية والعسكرية المتلاحقة.

المصدر: شبكة الأقصى