
أعلن مقر "خاتم الأنبياء" المركزي، وهو مقر قيادة العمليات الحربية الإيرانية، استشهاد قائد المقر علي شادماني بسبب جراحه الحرجة، إثر استهدافه في قصف إسرائيلي الأسبوع الماضي خلال الحرب بين إيران وإسرائيل.
والثلاثاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال شادماني، بعد أيام قليلة من توليه منصبه. وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، في أول يوم من العدوان الإسرائيلي على إيران، وفي إطار تعييناته السريعة لقادة عسكريين كبار، اغتالتهم إسرائيل، أوكل المرشد الإيراني علي خامنئي قيادة مقر خاتم الأنبياء المركزي التابع للأركان العامة للقوات المسلحة إلى العميد علي شادماني بعد ترقية رتبته العسكرية إلى لواء خلفاً للواء غلام علي رشيد الذي اغتالته إسرائيل.
والتحق شادماني عام 1980 بالحرس الثوري وقاد فرقة "32 الأنصار الحسين" لعامين منذ 1986. ثم شغل منصب قائد العمليات بالسلاح البري في الحرس من عام 1988 حتى 1996. وتولى قيادة الفرقة الثالثة للقوات الخاصة في الحرس من 1996 لمدة خمس سنوات، ثم قيادة مقر النجف حتى عام 2003. وأوكلت إليه عام 2005 رئاسة إدارة العمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية واستمر في المنصب سبع سنوات.
ويُعتبر مقر خاتم الأنبياء المركز مقر القيادة القتالية الموحدة للقوات المسلحة الإيرانية المكلف بتخطيط وتنسيق العمليات العسكرية المشتركة بين هذه القوات. ودعا المرشد الإيراني، قائد مقر خاتم الأنبياء الجديد إلى "التخطيط والتوجيه الاستراتيجي والعملياتي في مواجهة التهديدات، والتعرّف الدقيق إلى الاستعدادات القتالية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، باتباع نهج يعزز التعاون مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".

أخبار ذات صلة.
