عرض فيلم "الرقابة على فلسطين" في بلاكبيرن البريطانية
عربي
منذ 4 ساعات
مشاركة

يُعرَض غداً الخميس، في مدينة بلاكبيرن الصناعية البريطانية، فيلم وثائقي بعنوان Censoring Palestine (الرقابة على فلسطين) يكشف القيود المستمرة على تغطية حرب الإبادة الجماعية على غزة، لإخفاء الحقائق حول 56 ألفاً و156 شهيداً، و132 ألفاً و239 مصاباً، إلى جانب حرب تجويع وتدمير وتهجير، في تجاهل للنداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقف الإبادة، بينما يتجاهل الإعلام الدولي ذكر هذه الجرائم أو يبرّرها، ويقمع الصوت الفلسطيني والاتهامات الموجهة لجرائم الاحتلال.

ملخص فيلم "الرقابة على فلسطين"

"الرقابة على فلسطين" فيلم وثائقي من شركة بلاتفورم فيلمز اللندنية، يفضح أساليب وسائل الإعلام الرئيسية في بريطانيا عند تقديم تقارير عن فلسطين، ويؤكد أن قوانين مكافحة الإرهاب يُساء استخدامها لإسكات الأصوات الفلسطينية والمتضامنة مع الفلسطينيين. ويضم الفيلم مساهمات من المخرج كين لوتش، والموسيقي روجر ووترز، والممثل أليكسي سايل، ووالدتين لناشطين مسجونين متضامنين مع فلسطين. وقد واجه الفيلم نفسه الكثير من الرقابة وصعوبات في العرض.

وسوف يُعرَض فيلم "الرقابة على فلسطين" ابتداءً من الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي الخميس 26 يونيو/حزيران في مكتبة بلاكبيرن المركزية. ويُنظم هذا الحدث مجلس نقابات بلاكبيرن والمقاطعة. ويشارك في الحدث المحرر في مؤسسة ميديا ​​نورث الإعلامي، غرانفيل ويليامز، الذي سوف يتلو تقريراً بعد الفيلم، كما تشارك متحدثة رئيسية نيلام حسين من منظمة "بلاكبيرن من أجل فلسطين"، التي كانت من بين من يُنظمون احتجاجات سلمية أسبوعية في المدينة منذ ما يقرب من عام.

"أين الغضب في وسائل الإعلام البريطانية؟"

نقل موقع إيجن إيمدج البريطاني عن نائب رئيس مجلس النقابات العمالية، جون مورفي، أنه "مثل كثيرين غيرنا، شعرنا بالفزع من القتل المتواصل للعمال الفلسطينيين، الذين غالباً ما يُستهدَفون بسبب عملهم"، بمن فيهم الصحافيون والمعلمون وعمّال الإغاثة والعاملون في الرعاية الصحية. وأضاف: "مع مقتل أكثر من 50 ألف مدني، ومليون آخرون يعانون من الجوع والتشرد والوحشية، أين العناوين الرئيسية؟ وأين الغضب في وسائل الإعلام البريطانية؟"، "سوف يساعد هذا الفيلم الوثائقي والاجتماع العام في تسليط الضوء على الفضيحة المخزية المتمثلة في صمت وسائل الإعلام".

وقال رئيس اتحاد نقابات العمال في بلاكبيرن، بوب ويلهام، إنه "في الأسبوع نفسه الذي كشف فيه مركز مراقبة الإعلام عن التضليل المستمر والتغطية الإعلامية غير الدقيقة لـ'بي بي سي'، حظرت المؤسسة فيلمها الوثائقي 'مسعفون تحت النار' المتعلق بالتدمير العشوائي للخدمات الصحية في غزة"، "يجب أن تقال للناس حقيقة ما يحدث للفلسطينيين، وعلينا جميعاً أن نُعلن رفضنا تورط حكومتنا في هذه الجريمة المشينة ضد الإنسانية". 

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية