عشائر ولجان شعبية تؤمن دخول شاحنات مساعدات إلى غزة
عربي
منذ 5 ساعات
مشاركة

أمّنت لجان شعبية وعشائر فلسطينية وعناصر أمنية، اليوم الأربعاء، دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والمواد الغذائية، إلى قطاع غزة عبر منطقة زيكيم شمالي القطاع ومعبر كرم أبو سالم جنوباً. وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن عملية التأمين التي جرت تعتبر الأولى من نوعها بعد شهور طويلة من عمليات سرقة ونهب تعرضت لها الشاحنات من قبل مجموعات مسلحة بعضها يُتهم فلسطينياً بالارتباط بإسرائيل.

وبحسب المصادر، فإن العشائر عملت منذ صباح الأربعاء على تأمين المسارات التي ستسلكها الشاحنات لتفادي أي تجمعات أو اعتراضات تساهم في عمليات النهب، لا سيما الشاحنات المحملة بالأدوية والطحين. ووصلت كميات من هذه الشاحنات إلى المخازن المجهزة مسبقاً بعد نجاح عملية التأمين التي جرت بمشاركة اللجان الشعبية والعشائر الفلسطينية، فيما من المتوقع أن تستمر عمليات الوصول إلى ساعات متأخرة من الليل.

ووفقاً للمصادر، فإن نحو 140 شاحنة ستصل بنهاية هذا اليوم للقطاع، منها 45 محملة بالطحين، فضلاً عن وصول كميات من الدم إلى المستشفيات في غزة من ضمنها مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس في ظل أزمة نقص وحدات الدم مع تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة. وبحسب المعلومات فإن قرابة 40 شاحنة دخلت إلى القطاع عبر منطقة زيكيم شمالي غربي القطاع، فيما ستدخل قرابة 100 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري الواقع أقصى جنوبي القطاع.

ومنذ مايو/أيار الماضي يفرض الاحتلال الإسرائيلي آلية جديدة للمساعدات عبر مؤسسة "غزة" الإنسانية، وخلال عملية التوزيع استهدف جيش الاحتلال بشكل ممنهج تجمعات منتظري المساعدات، ما تسبب في استشهاد 459 فلسطينياً وإصابة 4066 آخرين فضلاً عن فقدان 39 آخرين لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة، وفقاً لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي.

وكانت منظمة المطبخ المركزي العالمي قد أعلنت، السبت الماضي، استئناف عملياتها في قطاع غزة بعد انقطاع دام 12 أسبوعاً (نحو ثلاثة أشهر)، ووصفت الخطوة بأنها "إنجاز مهم"، وسط استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم أميركي في القطاع. وقالت المنظمة، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، إنّ "آثار الجوع المزمن في غزة لا تزول سريعاً"، مؤكدة ضرورة الوصول الموثوق لإطعام المجتمعات بشكل آمن ومستمر.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية