
يواجه عدد من لاعبي منتخب العراق وضعاً معقداً، مع اقتراب بداية الموسم الكروي الجديد، بعد انتهاء عقودهم مع أنديتهم، دون التوصل إلى اتفاقات جديدة، ما يضعهم في خانة "اللاعبين الأحرار"، وسط غموض يلف مستقبلهم الاحترافي.
ومن أبرز هذه الأسماء الظهير الأيسر، علي عدنان (31 عاماً)، صاحب التجربة الواسعة في أوروبا وآسيا، والذي لا يزال دون نادٍ، رغم امتلاكه سيرة ذاتية قوية، وتجربة ناجحة مع المنتخب الوطني، إثر انتهاء عقده مع نادي النجمة السعودي. كذلك، لا يزال المدافع ريبين سولاقا (33 عاماً) دون وجهة رسمية حتى الآن، بعد انتهاء عقده مع نادي أربيل، ما يطرح تساؤلات حول جاهزيته البدنية، وموقفه من العروض المحلية والخارجية.
وبات الظهير الأيمن لمنتخب العراق، حسين علي (23 عاماً) دون فريق، وهو الذي ودع نادي هيرنفين الهولندي مؤخراً. وقدم اللاعب مستويات جيدة مع منتخب العراق في بطولة أمم آسيا الأخيرة، وتصفيات كأس العالم، الأمر الذي جلعه محط اهتمام عدة أندية في أوروبا. أما المدافع فرانس بطرس (31 عاماً)، فلا يزال هو الآخر خارج الحسابات، رغم ظهوره القوي في فترات سابقة مع المنتخب، إذ بات لاعباً حراً، بعد انتهاء مشواره مع نادي تاي بورت التايلاندي.
ويمر أسامة رشيد (33 عاماً) بالوضع نفسه، بعد انتهاء عقده مع نادي أربيل، ما يضع الجهاز الفني لـ "أسود الرافدين" بقيادة غراهام أرنولد (61 عاماً)، أمام تحدٍ حقيقي للحفاظ على جاهزية هؤلاء النجوم، في ظل غياب المنافسة الرسمية. وقد يُلقي هذا الوضع بظلاله على منتخب العراق، قبل استحقاقاته المقبلة، خاصة مع اقتراب مرحلة الملحق الآسيوي من تصفيات كأس العالم 2026، ما يفرض تحركاً عاجلاً من اللاعبين، لدعم حظوظ مشاركتهم، في تشكيلة "أسود الرافدين".
