كيف يصنع اللاعبون المخضرمون الفارق في مونديال الأندية؟
عربي
منذ 4 ساعات
مشاركة

رغم مرور السنوات وظهور نجوم شباب يسرقون الأضواء، مثل لامين يامال وماستانتوينو (17 عاماً)، الذين يجذبون اهتمام العالم بأسره، فلا يزال اللاعبون المخضرمون يفرضون أنفسهم بقوة، خلال بطولة كأس العالم للأندية الحالية.

وهؤلاء "الكبار"، الذين بلغ بعضهم الأربعين أو يقترب منها، يواصلون التألق، ويؤكدون أن العمر مجرد رقم، وأن ما يصنع الفارق هو الشغف والانضباط والتفاني اليومي. وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين، فإنه رغم أن مسيرة اللاعب الكروية باتت أطول في العصر الحديث، فإن الوصول إلى هذه المرحلة بالمستوى العالي نفسه، الذي يظهر عليه أمثال سيرخيو راموس، لوكا مودريتش، ليونيل ميسي، مانويل نوير، تياغو سيلفا، ونيكولاس أوتامندي، يعدّ إنجازاً استثنائياً. أسماء تاريخية حققت كل شيء، ولا تزال تحافظ على حضورها في الصف الأول من كرة القدم العالمية.

راموس.. قائد بلا منازع

يتصدر سيرخيو راموس (39 عاماً) المشهد، منذ أن انضم إلى فريق نادي مونتيري الوري المكسيكي، بعد غياب دام ستة أشهر عن الملاعب. وبعيداً عن هدفه أمام إنتر ميلان، فإن حضوره القيادي وقدرته على التحكم بالمباريات كانا واضحين، ما دفع مدربه تورنت للقول: "ماذا يمنحك سيرجيو؟ الخبرة، التركيز، والتحفيز في اللحظات الصعبة".

فابيو.. أكبر لاعبي البطولة

يخوض حارس مرمى فلومينينسي، فابيو، البطولة بعمر 44 عاماً و257 يوماً، كأكبر لاعب في المونديال. سبق له التتويج بكأس العالم تحت 17 عاماً عام 1997 إلى جانب رونالدينيو. خلفه مباشرة يأتي زميله تياغو سيلفا (40 عاماً)، وحارس ماميلودي صنداونز، دينيس أونيانغو (40 عاماً)، بالإضافة إلى مودريتش وكابريال (39 عاماً)، وأوتامندي (37 عاماً)، الذي لا يزال يسجّل ويحتفل على طريقته الخاصة ضد الغريم بوكا.

ميسي.. المتعة لا تزال مستمرة

أما ليونيل ميسي، الذي سيبلغ 38 عاماً في 24 يونيو/حزيران الجاري، فلا يزال يستمتع بكرة القدم في صفوف نادي إنتر ميامي، حيث يلعب إلى جانب أصدقائه، ويقود الفريق بنجاح نحو الأدوار الإقصائية.  وقد يكون ظهوره أقل تواتراً، لكنه لا يزال حاسماً، كما ظهر أمام بورتو البرتغالي. المؤكد أن ميسي يخطط للمشاركة في مونديال 2026، ما يعني أن سحره لم ينتهِ بعد.

نوير.. مقاومة الزمن والإصابات

يُثبت الحارس الألماني، مانويل نوير (39 عاماً)، أن السن ليست عائقاً للحراس الكبار. ورغم الإصابات وتوالي البدلاء في بايرن ميونخ، يبقى العملاق الألماني في الموعد. وبعد إعلان اعتزاله الدولي الصيف الماضي، منح الطريق لمارك أندريه تير شتيغن، بشرط أن يجد الأخير استقراراً في ناديه الحالي برشلونة.

المخضرمون في صيف ساخن وأداء ثابت

رغم ارتفاع درجات الحرارة وضغط المباريات، يثبت اللاعبون المخضرمون أنهم لا يزالون في مستوى يسمح لهم بالتفوّق على العديد من النجوم الشبان. بخبرتهم وحبهم للعبة، يقدمون نسخة باهرة في كأس العالم للأندية، ويكتبون فصلاً جديداً في مسيرتهم الأسطورية.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية