إسرائيل تُنهي أهداف حربها ضدّ إيران "خلال أيام" وتلوّح بإسقاط النظام
عربي
منذ 4 ساعات
مشاركة

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ الغارات الإسرائيلية التي طاولت اليوم الاثنين، رموزاً للنظام الإيراني في طهران، تهدف إلى إيصال رسالة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، بأنّ عدم قبول إيران بوقف الحرب قد يقود إلى إسقاط النظام الإيراني. وتأتي هذه التحذيرات الإسرائيلية، رغم أن إسرائيل هي التي بدأت العدوان، ولا تزال تشن هجمات مكثّفة يومياً، كما سبق أن أعلن وزير أمنها يسرائيل كاتس في الأيام الأخيرة، أن إسقاط النظام من أهداف الحرب.

وفيما أشارت القناة 12 العبرية إلى تقديرات لمسؤولين إسرائيليين، بأنه "سيتم خلال أيام قليلة تحقيق جميع أهداف الحملة العسكرية، ومن ثم سيكون من الممكن إنهاء الحرب ضد إيران"، نقل موقع والاه العبري، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي لم يسمّها، معلومات متقاطعة تشير إلى أن إسرائيل تعتزم إنهاء الحملة العسكرية ضد إيران خلال أيام قليلة، وذلك بعد تحقيق الأهداف الرئيسية التي خرج الجيش من أجلها إلى العملية. وذكر "والاه" أن استهداف مداخل منشأة فوردو النووية والطرق في محيطها، جاء في ظل تقديرات إسرائيلية بوجود يورانيوم مخصب بنسبة 60% في الموقع، وفي محاولة لمنع نقله إلى مكان آخر.

وأضاف الموقع العبري، أن الهجمات على أهداف تابعة للنظام الإيراني في طهران، تهدف إلى توجيه رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، مفادها أنه إذا لم يوقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي سيصعّد من عملياته العسكرية، ما قد يؤدي إلى زعزعة النظام وربما إسقاطه، وأن ضربات اليوم هي مجرد برومو لعمليات أوسع تهدف إلى إيصال رسالة واضحة بأن النظام موجود في خطر حقيقي.

وزعم مسؤولون أمنيون إسرائيليون لم يسمّهم الموقع، أن العقبة الأساسية أمام التوصل إلى تفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، هي خامنئي نفسه. كما لم يستبعد المسؤولون أنفسهم أن يُصبح خامنئي هدفاً لعملية اغتيال دقيقة في حال استمر في التصعيد.

وذكر الموقع العبري أن "الهدف من عشرات الغارات هو زعزعة استقرار النظام (الإيراني) على عدة مستويات: ضرب أجهزة الأمن الداخلي التي تعمل على قمع الاحتجاجات ضد النظام، تحرير السجناء السياسيين ومعارضي النظام من السجون، استهداف المكاتب التي تنشر الأكاذيب حول الحرب".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية