مدرب الأهلي المصري يفاجئ بورتو البرتغالي بهذه التغييرات
عربي
منذ 3 ساعات
مشاركة

يخوض نادي الأهلي المصري، لقاءه الأخير في المجموعة الأولى، لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً في أميركا، عندما يلتقي نظيره بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من عمر دور المجموعات.

وتحوّلت المواجهة المصرية - الأوروبية إلى مباراة الحسابات الصعبة، وحفظ ماء الوجه، والتمسّك بالأمل الضعيف في التأهل إلى الدور ثمن النهائي، لبطل مصر في ظل ارتباط الفائز فيها بنتيجة مباراة أخرى في المجموعة نفسها، تجمع بين إنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي، إذ يحتلّ الأهلي المركز الرابع في جدول ترتيب المجموعة الأولى، برصيد نقطة واحدة، فيما يحتل بورتو المركز الثالث بالرصيد نفسه، ولكن بفارق هدف عن الأهلي، بينما يتصدر بالميراس القمة، برصيد أربع نقاط، ويليه إنتر ميامي بعدد النقاط نفسه.

ويحتاج الأهلي من أجل التأهل، للفوز على بورتو البرتغالي أولاً، بفارق هدفين، مع تعثّر إنتر ميامي أمام بالميراس، بحيث يصبح الأهلي متفوقاً في فارق الأهداف بظل تعادلهما سلبياً في الجولة الأولى، وبالتالي يدخل الممثل العربي والأفريقي، المواجهة أمام بورتو في ظروف صعبة، بعدما توالت الانتقادات على رأس الجهاز الفني واللاعبين، بسبب الأداء المخيب للآمال الذي ظهر عليه الفريق أمام بالميراس الجولة الماضية، والخسارة بهدفين دون رد.

ويراهن الأهلي أمام بورتو على قوة ضاربة في تشكيلته، مثل محمد الشناوي في حراسة المرمى، وياسر إبراهيم ويحيى عطية الله وأحمد بيكهام، وأشرف داري، ومحمد هاني في الدفاع، وحمدي فتحي ومحمد علي بن رمضان وأحمد مصطفى زيزو في الوسط، وأشرف بن شرقي ومحمود حسن تريزيغيه ووسام أبو علي في الهجوم، بطريقة لعب (4-3-3) التي ينتهجها المدير الفني للفريق خوسيه ريبيرو.

ويملك الأهلي أوراقاً أخرى قد يكون لها حضور في التشكيلة الأساسية، مثل المهاجم السلوفيني نجيك غراديشار، ولاعب الوسط المالي أليو ديانغ، والعائد من الإصابة الظهير الأيسر، أحمد نبيل كوكا، الذي غاب عن مباراة بالميراس الأخيرة، وأيضاً محمد مجدي قفشة وحسين الشحات، ويأمل الفريق الأحمر في استعادة لاعبيه حساسية التهديف، خاصة في ظل امتلاكه لاعبين أصحاب قدرات كبيرة.

وتمثل المباراة بالنسبة إلى المدرب الإسباني، فرصة ذهبية لمصالحة الجماهير، وتقديم عرض قوي مع تحقيق فوز معنوي، يمنح النادي مكافأة مالية ضخمة لا تقل عن مليوني دولار، وإسكات الانتقادات التي لاحقته بسبب أسلوبه التدريبي، ومعاملته مع اللاعبين، والتي أثارت جدلاً واسعاً، ومنها استبعاده لنجمه المغربي أشرف بن شرقي من حساباته في تشكيلة أول مباراتين، ومن المتوقع أن يفاجئ منافسه بتغييرات في التشكيلة وخطط اللعب.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية