تفاصيل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
حزبي
منذ 4 ساعات
مشاركة

الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت البنية التحتية النووية في إيران، بدأت وسائل الإعلام الأمريكية بالكشف عن تفاصيل متسارعة حول طبيعة العملية العسكرية، التي وُصفت بأنها من أعقد الهجمات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وفي تغطية خاصة عبر قناة “فوكس نيوز” المقربة من ترامب، كشف الإعلامي الأمريكي شون هانيتي أن الرئيس أطلعه شخصيًا على بعض جوانب الضربة، مؤكدًا أن العملية استهدفت مواقع نووية إيرانية رئيسية باستخدام أسلحة دقيقة ومتطورة.
12 قنبلة خارقة للتحصينات و30 صاروخ “توماهوك”
بحسب ما أورده هانيتي، استخدمت القوات الأمريكية 12 قنبلة خارقة للتحصينات تزن كل واحدة منها نحو 15 طنًا، أُلقيت عبر ست قاذفات شبحية من طراز B-2 على منشأة “فوردو” النووية المحصنة تحت الأرض قرب مدينة قم.
ووفقًا للتقرير، فإن منشأة “فوردو” تحتوي على مدخلين وعمود تهوية رئيسي، يُرجّح أن القنابل قد وُجّهت بدقة لاستهداف هذه النقاط الحساسة من أجل اختراق التحصينات الجبلية للموقع.
في موازاة ذلك، استُخدم 30 صاروخًا من طراز “توماهوك”، أُطلقت من غواصات أمريكية يُعتقد أنها من فئة “أوهايو”، لاستهداف منشأتَي “نطنز” و”أصفهان” النوويتين.
ولم تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية موقع إطلاق الصواريخ بدقة، إلا أن “فوكس نيوز” نقلت عن مصادرها ترجيحات باستخدام غواصات استراتيجية متخفية في أعماق البحار لتنفيذ العملية.
الهدف الأصعب في العملية
بحسب مسؤول أمريكي رفيع تحدّث إلى القناة، فإن استهداف منشأة “أصفهان” كان “الأكثر تعقيدًا” ضمن العملية، حتى أكثر من “فوردو”، رغم أن الأخيرة كانت مركز النقاش الدولي والدبلوماسي لسنوات. وقال المسؤول:
“بينما كانت العيون مركّزة على فوردو، كان أصفهان يمثل التحدي الحقيقي نظرًا لبنيته المحصنة تحت الأرض، وتعقيد العمليات العسكرية المطلوبة لاستهدافه بدقة.”
خدعة جوية:
التقارير أفادت أيضًا بأن العملية بدأت مع إقلاع ست طائرات شبحية من طراز B-2 من قاعدة “وايتمان” الجوية قرابة منتصف الليل.
ورغم أن المعلومات الأولية أشارت إلى توجهها نحو جزيرة غوام غرب المحيط الهادئ، إلا أن جينيفر جريفين، مراسلة الأمن القومي في “فوكس نيوز”، أكدت أن المسار كان شرقيًا مباشرًا نحو إيران، في خدعة تكتيكية لإخفاء وجهة الهجوم.
وقالت جريفين إن المسار الغربي يستغرق أكثر من 30 ساعة طيران، وهو ما لا يتناسب مع توقيت الضربة، بينما يستغرق المسار الشرقي المباشر قرابة 15 ساعة فقط، ما يعزز فرضية الخداع الإستراتيجي.
قنابل خارقة للتحصينات:
أشار التقرير إلى أن “فوردو”، المدفون تحت جبل صخري، استُهدف بـ قنابل خارقة للتحصينات من فئة “Massive Ordnance Penetrator”، والتي يبلغ وزن الواحدة منها نحو 30 ألف رطل (نحو 13.6 طنًا). وتطلّب إيصال القنابل إلى مداخل المنشأة المعروفة أكثر من محاولة، نظرًا للتحصينات الشديدة التي تميز الموقع.
ولم تُصدر وزارة الدفاع الأمريكية بعد بيانًا رسميًا شاملاً حول تفاصيل الهجوم، كما لم ترد تأكيدات إيرانية حول حجم الأضرار.
إلا أن التسريبات الإعلامية تكشف عن عملية عسكرية دقيقة، ذات تخطيط استخباراتي محكم، شاركت فيها قوى جوية وبحرية ذات قدرات عالية على التخفي والتوجيه الذكي.
المصدر: فوكس نيوز

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية