
يمن ديلي نيوز: أعد الاستطلاع لـ”يمن ديلي نيوز”: إسحاق الحميري – عميد المهيوبي في هذا الاستطلاع نترككم مع آراء نخبة واسعة من اليمنيين في المحافظات التابعة للحكومة اليمنية حول موقفهم من الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران، مع شرح أسباب مواقفهم، وكان السؤال هو: مع من تقف في حرب إسرائيل وإيران ..ولماذا؟
ومع أن صيغة السؤال مباشرة، إلا أن إجابات غالبية المشاركين إن لم يكن جميعها رفضت الوقوف مع كل من إيران أو إسرائيل، في حين شدد بعض على عدم وقوفهم مع إسرائيل إلا أنهم تمنوا أن يكون النصر حليفها، لأن خطرها بنظرهم أقل من إيران.
فمن بين نحو 20 مشاركاً في الاستطلاع الذي أعده “يمن ديلي نيوز” عبر الواتساب من عدة محافظات خاضعة للحكومة اليمنية، واحد فقط أبدى تعاطفه مع إيران، في حين قال اثنان إنهم يقفون مع إسرائيل، وفضل الغالبية استمرار الصراع.
يبرر المستطلعون مواقفهم بأن إيران شاركت في تدمير اليمن وسوريا والعراق ولبنان، باسم الإسلام، وقتلت من المسلمين مئات الآلاف ودمرت دولا بأكملها في المنطقة وأن أي انتصار لها سيعود بالضرر على المنطقة أكثر من إسرائيل التي تعتبر خصماً معروفاً.
أتمنى أن طول الحرب
يقول الصحفي عبد الستار بجاش: إيران وإسرائيل تتشابه في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين، واعتبارهما نظامين إرهابيين ينتهكان السيادة ويقودان العنف في المنطقة، فإسرائيل تقتل الفلسطينيين، وإيران تمارس نفس الجرائم في اليمن عبر ذراعها الحوثي.
وأضاف: الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل ليست سوى صراع بين مشروعين استعماريين، كليهما ساهم في تدمير أوطان عربية، بما فيها اليمن.
يأمل “بجاش” أن تطول الحرب، لأن النظام الإيراني لا يقل خطورة عن الكيان الإسرائيلي، فكلاهما مارس الانتهاكات والقتل والتهجير، سواء في غزة أو في اليمن عبر ميليشيا الحوثي.
كلاهما أعداء للأمة
رئيس قسم العلوم السياسية في جامعه إقليم سبأ الدكتور عمار البخيتي من جهته قال: هذه الحرب التي تحصل ما بين إيران والكيان الصهيوني أنا لا أقف مع أي طرف فكلا الطرفين مجرمين وأعداء لنا أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف بأن ما حصل بين الطرفين في الفترة الأخيرة هو اختلاف مصالح فظهرت العداوة لذلك هناك حكمه تقول عندما تنتهي المصالح تبدأ الأحقاد وهؤلاء انتهت المصالح بينهم فبدأت الحرب العدائية ، كلاهما يدافع عن نفسه وعن وجوده ليس لنا مصلحة من هذه الحرب إلا أن ننتظر ان المشاكل التي حصلت من الكيان الصهيوني وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني سوف تخفف عليهم نوعا ما وأنه بداية لزوال هذا الكيان الغاشم.
وكذلك النظام الإيراني الذي يريد تصدير الثورة الإيرانية إلى الدول العربية وقد نجح في تصديرها إلى أربع دول عربية فنحن نتمنى زوال هذا النظام حتى يزول خطره على الأمة العربية، فبالنسبة لي لا أقف مع أي طرف من هذه الأطراف لأن كل منهم مجرم.
وختم: الكيان الصهيوني أجرم في حق الشعب الفلسطيني وبالذات ما يحصل في غزة وإيران ونظام الخميني أجرم في حق الدول العربية في أربع دول عربية في سوريا واليمن والعراق ولبنان فنحن لا نقف مع أي طرف.
إيران حقل ألغام
من ناحية رئيس مركز تهامة للدراسات والتنمية “مرزوق الغرباني” قال: من الخطاء الجسيم التخاطب بشكل قاطع مع من تقف قد تكون شعوب المنطقة عاطفية وتعبت من المظلومية والانتهاكات في حقها من قبل طرفي الصراع، لكن الأمور تقاس بالمصالح وتحقيق الأمن والسلم، وهو ما يصعب تحقيقه في ظل الصفيح الساخن.
وأضاف معلقا: ليس السؤال مع من تقف بل السؤال أين نتجه، فقد انفرط العقد وتغيرت المعادلات وأتمنى إنهاك الطرفين مع سقوط نظام الملالي.
وقال: إسرائيل رغم كل السلبيات التي سوف نواجهها إذا ظفرت بالحرب، إلا أنها عدو أجمعت عليه جميع شعوب المنطقة وهو أحد عوامل توحيد الصراع إذا خرجت إيران من المعادلة، لكن استمرار إيران رغم كل الخيارات السلبية لانفراد إسرائيل إلا أن إيران حقول ألغام في شعوب المنطقة لا يمكن تحقق الوحدة وتنسيق القدرات في ظل هيمنة إيرانية، وسنظل نسيج مجتمعي ممزق عاجز عن النهوض ومواجهة التحديات التي أولها إسرائيل.
إضعاف الخصمين
الصحفي “فخر العزب” من جانبه قال: إسرائيل عدو وجودي تاريخي، وإيران اختارت العداء للعرب عبر مشروع طائفي وقومي توسعي، حيث تعمل على زعزعة الدول العربية واحتلالها سياسيًا ومذهبيًا كما فعلت في اليمن، لذا يراها عدوا مثل إسرائيل.
وأضاف: العداء لإسرائيل أمر محسوم، لكنني أرفض اعتبار إيران حليفة بسبب شعاراتها، فطهران اختارت طريق الطائفية والعداء للعرب، لذا بالنسبة لي الحرب الحالية فرصة نادرة لإضعاف خصمين تاريخيين للشعوب العربية.
كلاهما أعداء للأمة
رئيس قسم العلوم السياسية في جامعه إقليم سبأ الدكتور عمار البخيتي من جهته قال: هذه الحرب التي تحصل ما بين إيران والكيان الصهيوني أنا لا أقف مع أي طرف فكلا الطرفين مجرمين وأعداء لنا أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف بأن ما حصل بين الطرفين في الفترة الأخيرة هو اختلاف مصالح فظهرت العداوة لذلك هناك حكمه تقول عندما تنتهي المصالح تبدأ الأحقاد وهؤلاء انتهت المصالح بينهم فبدأت الحرب العدائية ، كلاهما يدافع عن نفسه وعن وجوده ليس لنا مصلحة من هذه الحرب إلا أن ننتظر ان المشاكل التي حصلت من الكيان الصهيوني وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني سوف تخفف عليهم نوعا ما وأنه بداية لزوال هذا الكيان الغاشم.
وكذلك النظام الإيراني الذي يريد تصدير الثورة الإيرانية إلى الدول العربية وقد نجح في تصديرها إلى أربع دول عربية فنحن نتمنى زوال هذا النظام حتى يزول خطره على الأمة العربية، فبالنسبة لي لا أقف مع أي طرف من هذه الأطراف لأن كل منهم مجرم.
وختم: الكيان الصهيوني أجرم في حق الشعب الفلسطيني وبالذات ما يحصل في غزة وإيران ونظام الخميني أجرم في حق الدول العربية في أربع دول عربية في سوريا واليمن والعراق ولبنان فنحن لا نقف مع أي طرف.
إيران حقل ألغام
من ناحية رئيس مركز تهامة للدراسات والتنمية “مرزوق الغرباني” قال: من الخطاء الجسيم التخاطب بشكل قاطع مع من تقف قد تكون شعوب المنطقة عاطفية وتعبت من المظلومية والانتهاكات في حقها من قبل طرفي الصراع، لكن الأمور تقاس بالمصالح وتحقيق الأمن والسلم، وهو ما يصعب تحقيقه في ظل الصفيح الساخن.
وأضاف معلقا: ليس السؤال مع من تقف بل السؤال أين نتجه، فقد انفرط العقد وتغيرت المعادلات وأتمنى إنهاك الطرفين مع سقوط نظام الملالي.
وقال: إسرائيل رغم كل السلبيات التي سوف نواجهها إذا ظفرت بالحرب، إلا أنها عدو أجمعت عليه جميع شعوب المنطقة وهو أحد عوامل توحيد الصراع إذا خرجت إيران من المعادلة، لكن استمرار إيران رغم كل الخيارات السلبية لانفراد إسرائيل إلا أن إيران حقول ألغام في شعوب المنطقة لا يمكن تحقق الوحدة وتنسيق القدرات في ظل هيمنة إيرانية، وسنظل نسيج مجتمعي ممزق عاجز عن النهوض ومواجهة التحديات التي أولها إسرائيل.
إيران ليست دولة لطيفة
الصحفي “بلال المريري” يقول: وضعنا كعرب ومسلمين اكتوينا بجحيم الدولتين .. لدينا موقف من إسرائيل كدولة احتلال، وتمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين منذ ستة عقود وأكثر، كما أن إيران ليست دولة لطيفة وبريئة وكأنها نسخة معدلة من إسرائيل وكان لها يد طولى في تدمير عدة بلدان عربية وفق عقيدة مشوهة لا صلة لها بالله ولا بالإسلام، لهذا نحن أمام خطرين كارثيين نتمنى أن يذهبا إلى ما لا نهاية لنعيش بسلام.
وجهان لعملة واحدة
مدير تحرير موقع “بران برس” نايف الجرباني من جانبه قال: أنا كيمني تضررت كثيرا من إيران أرى أنه لا يجب بأي حال من الأحوال الوقوف إلى جانبها أو تأييدها ومؤازرتها، فهي من قتلت أو تسببت أو أسهمت في مقتل الاف اليمنيين، وتشريد آلاف منهم، هذا غير ملايين العرب اللذين قتلتهم وشردتهم في العراق وسوريا ولبنان وغيرها، ويشكلون أضعاف من شردتهم إسرائيل.
وأضاف: إيران هي السبب الرئيسي في الوضع المأساوي الذي نعيشه في اليمن، وهي من أشعلت الحروب الطائفية البشعة في بلادي والبلدان العربية الأحرى كلبنان وسوريا والعراق، وهي من زرعت خلاياها وأحزابها ومواليها من الشيعة العرب في كل مكان يوجدون فيه.
وواصل: لذلك فإن إيران أخطر من إسرائيل التي لا تحتاج إلى التعبئة النفسية والعدائية ضدها بحكم وجودها الغاصب الغريب في الوسط العربي، بينما تغلغلت إيران بيننا باسم حماية الشيعة وتحرير فلسطين ومعاداة أميركا، كما أن الطائفية لم تكن تمزقنا كيمنيين وكعرب مثلما مزقتنا ايران ونظام الملالي.
وأردف: رغم ذلك، فإننا لا يمكن أن نؤيد إسرائيل، ولكن ندعو الله أن يضرب الظالمين بالظالمين، وأن يسدد رمي الفريقين ضد بعضهما، وأن تستمر الحرب تستنزفهما أطول مدة ممكنة، وأن تبقى محصورة بينهما من دون اتساع شررها إلى الجوانب العربية.
واختتم: لا أرى فرقاً بينهما فيما آلت إليه الأوضاع العربية فإيران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، لا يختلفان، بل يتسابقان في مدى الأذى الذي سبباه لمنطقتنا العربية ولشعوبها في سوريا والعراق واليمن وفلسطين.
فرصة لتدمير الطرفين
الصحفي “شعيب الأحمدي”: كلا الطرفين إسرائيل وإيران مسؤولان عن تدمير الدول العربية وانتهاك سيادتها، خصوصًا اليمن، والصراع بينهما فرصة لتدمير طرفين معتديين على الأمة العربية.
وأضاف: إذا تضارب الرباح، احمِ جربتك، وبالنسبة لي لا فرق بين ما ترتكبه إيران من جرائم في اليمن وما تفعله إسرائيل في غزة، ولا أملك سوى متابعة الحرب بـ”استمتاع ساخر”، آملًا أن يُضعف كل طرف الآخر.
صراع نفوذ
الصحفي “محمد عبد القادر اليوسفي” يقول: الحرب الراهنة ليست معركة بين خير وشر، بل صراع نفوذ تتخفى وراءه شعارات براقة، فإيران دعمت الانقلاب الحوثي وأشعلت الفوضى، بينما إسرائيل تستمر في سياساتها التوسعية والعدوانية.
وأضاف: الأجدى لليمنيين هو التمسك بمشروع الدولة الوطنية ورفض أي وصاية خارجية.
عانينا من الطرفين
الصحفي “محمد السامعي” من جانبه قال: اليمن عانى من الطرفين، ولا ضرورة للاصطفاف مع أيٍّ منهما. لكنه القضاء على أحد المشروعين (الإيراني أو الإسرائيلي) سيخفف من أعباء المنطقة، إذ سيُسهل التعامل مع خصم واحد بدلًا من خصمين.
وتابع: النظامين، الإيراني والإسرائيلي، سبب رئيسي في معاناة اليمنيين والعرب، ونشر السموم والفوضى في المنطقة، لذا فإن تدمير أحدهما يُعدّ تخفيفًا للأذى الواقع على الشعوب المتضررة
مشروعين توسعيين
الصحفي “عبدالواسع الفاتكي”: كلا المشروعين (الإيراني الصفوي والإسرائيلي الصهيوني) استعماريين توسعيين يتخادمان بشكل خفي، ويستهدفان الأمن القومي العربي عبر الحروب بالوكالة، ودعم الميليشيات، وتفكيك الدول، لذا فإن سقوط أي منهما مكسب للأمة العربية.
وواصل: هناك تقاطعًا خطيرًا بين المشروعين الإيراني والإسرائيلي: “كلاهما يعملان على تفكيك النسيج العربي وتمزيق وحدة الشعوب. إسرائيل تقتل في غزة، وإيران تمزق العراق وسوريا ولبنان واليمن عبر مليشياتها. هزيمة أي طرف تمثل مكسبًا للعرب، لكنها فرصة يجب أن يستثمرها العرب في بناء مشروعهم النهضوي”.
كلاهما خطر
الصحفي “علي العقبي” يقول: إيران مسؤولة مباشرة عن مآسي اليمنيين من خلال دعم الحوثيين، فيما إسرائيل كيان احتلال مجرم؛ لذا فإن كليهما يشكلان خطرًا على أمن المنطقة، ويجب الاصطفاف خلف مشروع استعادة الدولة اليمنية ورفض مشاريعهما التخريبية.
وأوضح: الموقف لا يجب أن يُختزل في تأييد أحد الطرفين: “نحن كيمنيين نعاني منذ عشر سنوات من التدخل الإيراني ودعمه للمليشيات الحوثية. لقد هجّرونا من مدننا وقطعوا أوصالنا. ما تتعرض له إيران اليوم هو نتيجة لما زرعته في أوطاننا.
واستدرك: ومع ذلك لا يعني هذا تأييدًا لإسرائيل، فنحن أيضًا نرفض احتلالها وعدوانها على غزة. إسرائيل وإيران مشروعان تدميريان، وعلينا أن نصطف خلف مشروع استعادة الدولة اليمنية”.
ضد الجميع
الصحفي السياسي وليد الجبزي من جانبه يقول: “نقف ضد الجميع في هذه الحرب. لا إيران تمثلنا ولا إسرائيل تعبّر عن السلام. نحن ضحايا كلا المشروعين، الصفوي والصهيوني. نتمنى زوال النظامين معًا لتعود السيادة للشعوب العربية”.
وأضاف: كلا الطرفين إيران وإسرائيل أدوات لنشر الدمار والفتن في العالم العربي، من خلال الاحتلال أو الطائفية، ولا يمثل أي منهما قضايا الأمة، بل يشتركان في تجويع الشعوب وتقويض السلام والاستقرار.
لا لتكرار الخطأ
من ناحية الصحفي المفرج عنه من سجون جماعة الحوثي المصنفة إرهابية “يونس عبدالسلام” قال: السؤال الأهم اليوم ليس بشكله الشخصي، مع من أقف في المواجهة بين إيران واسرائيل، بل أين تكمن مصلحة بلادي في هذه المعركة ؟.
وأجاب: العالم كله يعرف ما فعلته إيران في المنطقة ونظامها الثيوقراطي، الذي من مصلحة الكوكب التخلص منه، من هذا المنطلق ووسط الكوارث والتمزق المعاش وانعدام الخدمات الأساسية والحياة، اليمني ليس مضطرا لتكرار أخطاء التاريخ بالانحياز لشعارات جوفاء، سواء باسم المقاومة أو الدين .
وأضاف: إذاً علينا أن نتوحد خلف مشروع يستعيد دولتنا ويُخلصنا من جماعة الحوثي الارهابية، حتى لو تطلب الأمر تحالفًا مع إسرائيل أو مع الشيطان ذاته، ما دام ذلك يصب في تحقيق هدفنا الوطني.
وتابع بقوله: اليوم المتغيرات الإقليمية تفتح نافذة نادرة أمام القوى اليمنية المناهضة للحوثيين لإنهاء هذه المعركة المتوقفة، وإن لم نغتنم، كيمنيين، هذه الفرصة، فلن تتكرر.
وقال: أنا أنظر إلى المعركة بين إيران وإسرائيل من هذا المنظور، منظور يمن مثخن بالجراح، لا يتحمل رفاهية الشعارات، ومعركة متوقفة يجب أن تُستأنف وتعاد بها الدولة وتستعاد بها الأحلام وصنعاء.
أقف مع إسرائيل
الناشط الاعلامي “مهند الحميدي” من جانبه قال: في الحرب الحالية بين إسرائيل وإيران، أنا أقف مع إسرائيل، ليس لأنني أؤيد كل سياساتها، ولكن لأن إيران ارتكبت جرائم خطيرة بحق الشعوب العربية تحت غطاء “المقاومة” و”نصرة القضية الفلسطينية”، بينما كانت في الواقع تسعى لتوسيع نفوذها الطائفي والسياسي على حساب وحدة واستقرار الدول العربية.
وأضاف لـ”يمن ديلي نيوز” أذكر لكم جزءً من جرائم إيران ضد العرب:
1. سوريا: دعمت إيران نظام بشار الأسد بكل الوسائل، من ميليشيات مثل حزب الله وفاطميون وزينبيون إلى دعم اقتصادي وعسكري مباشر، مما ساهم في مقتل مئات الآلاف من المدنيين وتشريد الملايين.
2. العراق: أسست إيران ميليشيات طائفية موالية لها مثل الحشد الشعبي، التي ارتكبت انتهاكات طائفية بحق السكان السنّة، وفرضت أجندة إيرانية على القرار السيادي العراقي، مما أدّى إلى تفكك الدولة واستمرار الفساد والعنف.
3. اليمن: دعمت جماعة الحوثي في انقلابها على الشرعية، مما أشعل حربًا أهلية كارثية تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وكل ذلك لخدمة مشروع إيران في تطويق الخليج.
4. لبنان: حولت حزب الله من “مقاومة” إلى ذراع عسكرية إيرانية تخنق لبنان داخليًا، وتعطّل الدولة، وتستجلب الحروب، بينما يعيش الشعب اللبناني في انهيار اقتصادي واجتماعي غير مسبوق.
5. البحرين والكويت والسعودية: سعت إيران إلى زعزعة الأمن الداخلي عبر دعم خلايا مسلحة ومحاولة إثارة الفتن الطائفية، وهو ما تم الكشف عنه مرارًا.
أتمنى ضعف الخميني
الناشطة “آيات محمد” من جهتها قالت: أنا لا أقف مع أي طرف في الحرب بين اسرائيل وإيران فكل طرف له مصالحه الخاصة، لكنني أتمنى أن يسقط أو يضعف نظام الخميني بأي وسيلة، ليس حبًا في اسرائيل بل كرهًا لما يفعله في منطقتنا خصوصًا دعمه لمليشيات الحوثي.
وأضافت: أرى بأن سقوط هذا النظام يعني تلقائيًا سقوط أو على الأقل إضعاف ذراعه في اليمن وخاصة إذا ترافق ذلك مع تحرك مدروس من قبل الشرعية فهذه فرصة قد لا تتكرر لإنهاء معاناتنا واستعادة الدولة.
على الحياد
الناشط السياسي “عاصم المجاهد” من جهته قال: فيما يتعلق بسؤالك عن موقفي من الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، فإن موقفي هو الوقوف على الحياد.. لا أتمنى انتصار أحد الطرفين.
وأضاف: إيران منذ أربعة عقود لم توجه سلاحها إلا إلى صدور العرب وسخرت مقدراتها ونفوذها لإشعال الحروب في دمشق وبغداد وصنعاء وبيروت وراكمت جثثنا وأوجاعنا وألغت الهوية المحلية في سبيل مشروعها الطائفي .. وإسرائيل أيضاً تواصل سياستها التوسعية وتمعن في احتلال فلسطين وسحق الفلسطينيين وتجريدهم من كل ما يمت للكرامة بصلة، لذلك لا أجد في الاصطفاف خلف أي من الطرفين إلا خيانة للدم العربي.
وأضاف قائلا: إيران ليست قضيتنا وإسرائيل ليست خيارنا.. وما نراه اليوم هو صراع مشاريع أجنبية على الأرض العربية دفعنا فيه مراراً ثمناً لا ناقة لنا فيه ولا جملن وسندفع إليه من جديد ما لم نُعد تعريف المعركة على نحو لا يجعلنا تابعين وذيولاً في حروب غيرنا وضحايا لتناقضات من يقتاتون على نكباتنا.
وختم: لذلك هذه ليست حربنا ولا دمنا فيها دم صديق .. هي صراع خصمين لا يمثلاننا ولا يستحقان أن نُسلم لأي منهما وجداننا أو انحيازنا ولا حتى تعاطفنا.
لست ملزماً
الناشط الشبابي “نجم الدين يعيش” من جهته قال أنا على المستوى الشخصي لا يمكن أن أقف مع أي من الطرفين سواء الإيراني أو الإسرائيلي، ومن حيث المبدأ فانا لست ملزما بالوقوف مع أحدهما ضد الآخر ابدا – كما هو الحال مع جميع الشعوب العربية خاصة تلك التي عانت وتعاني ويلات إجرام الطرفين بحقها كما هو الحال معنا في اليمن مثلا أو مع اخواننا الفلسطينيين أو السوريين ولا اقف لأن كليهما أعداء لنا وخصوصا النظام الإيراني.
مع إسرائيل
الشاعر والناشط “خليل نعمان” قالها بصراحة أقف مع إسرائيل، وذلك لأن إيران الداعم الأول والحليف الأبرز لجماعة الحوثيين الارهابية التي نكلت باليمنيين واستولت على الحكم بقوة السلاح وقصفت المنازل والمدن وشردت وهجرت أكثر من ثلاثة مليون يمني، إيران السبب الكبير لما نحن عليه الآن اضافة لسوريا ولبنان والعراق.
أقف مع إسرائيل
صانع الافلام المصور “عمر عياش” من جانبه قال: أقف مع إسرائيل في حربها ضد إيران من مبدأ الدفاع المشروع عن النفس كون إيران ألحقت الضرر ببلدي اليمن عبر دعمها للميليشيات المسلحة الطائفية مما عرقل عملية السلام في اليمن ونشوب الحرب وتدهور الوضع الإقتصادي والمعيشي.
وواصل: كما تسببت إيران في تشريد اليمنيين من منازلهم وبلادهم .. ولم تكتف إيران واتباعها في اليمن بالحرب الاهلية الداخلية فقط بل ذهبت لتهديد خط الملاحة الدولي مما جلب القصف الامريكي والإسرائيلي لليمن وتدمير البنية التحتية، لهذا اجد وقوفي مع اسرائيل ضد النظام الايراني ضرورة وحق ومبدأ مشروع.
استمرار الحرب
المصور “عبدالرحمن الحميدي” قال: أنا مع استمرار الحرب بين الطرفين وذلك لأنه لأول مرة تدخل إيران وإسرائيل في مواجهة مباشرة دون وكلاء، وهو تطور غير مسبوق دخول الطرفين في حرب مفتوحة بينهما، لذا أتمني استمرار الحرب بينهما لأنها استمرارها سيضعف من نفوذهما الإقليمي، وهو ما قد يخفف من وطأة تدخلاتهما المتكررة في الشؤون الداخلية للدول العربية وشعوبها.
العصى من المنتصف
الصحفي “محمد الجبر” قال: موقفي تجاه الحرب بين إسرائيل وإيران، أن أمسك العصى من المنتصف، لعوامل عديدة منها: أنا كيمني تضرر بلدي وأسقطت دولتي بسبب تدخل إيران ودعمها لمليشيا الحوثي بالسلاح والخبراء.
وأضاف: لهذا ما تتلقاه إيران على يد إسرائيل اعتبره حكمة إلاهية، وإنصاف للدماء التي زهقت في العراق ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن بسبب إيران وإسرائيل، والآن نشاهد دفع ثمن ما ارتكبته إيران وإسرائيل، وهذا الذي كناه نتمناه، فالصراع بين إسرائيل وإيران هو استقرار للمنطقة برمتها لاسيما دول الشرق الأوسط.
مع إيران
الإعلامية والحقوقية “تهاني القديمي” قالت: أنا مع إيران وضد اسرائيل إلى الابد برغم أنني كنت في اليوم الاول أول ما بدأوا يتحاربوا أقول يستاهلوا الاثنين بس مع الوقت حسيت اني متضامنة، مع إيران، متعاطفة معهم برغم اختلافنا الديني، لكن أنا ضد اسرائيل وذلك لأن العدو الاول للعرب وللقضية العربية هي اسرائيل فأنا ضد اسرائيل ومع ايران.
فرحين بالانتقام
الباحث والصحفي “احمد الحوري” من جهته قال: أنا والغالبية من العرب نقف على الحياد، ونرفض التعاطف مع إيران أو اسرائيل، فرحين بنشوة انتقام طال انتظاره من الطرفين.
وأضاف: الوجدان العربي ما يزال ينزف من مشاهد غزة، لكنه أيضاً لم ينس كيف عبثت طهران بعواصم العرب الأربع من بغداد إلى صنعاء، والشعوب تشهد على إجرامهم معا وتتوق إلى لحظة عدالة تغلق هذا الفصل من الاستغلال المزدوج الذي تسبب في إشعال المنطقة بحروب الوكالة منذ عقود.
وتابع: اليوم يخرجون من الظل إلى المواجهة العلنية كقوتين تتحكمان في مفاصل كثيرة من خريطة النفوذ في الشرق الأوسط على أشلائنا ليمزقون أشلاء بعضهم البعض.
وواصل: لهذا نحن لا نشجع فريقاً ضد آخر بل نستمتع باللعب الحلو ونقف متفرجين لأننا لأول مره لسنا في موقع الفاعل ولا المفعول ، ولأننا ندرك أنه صراع نفوذ وسباق لتحقيق مكاسب استراتيجية وأمنية واقتصادية وفرض الهيمنة في المنطقة.
وقال: من صالحنا أن تضعف الدولتين وأن لا تتفوق إحداهن عن الأخرى، ففي حال انتصرت إيران على إسرائيل فإن ذلك قد يمنحها سقفاً عالياً في إعادة فرض وجودها في المنطقة وإعادة تموضع أذرعها خاصة جماعة الحوثي كقوة أمنية إقليمية وفرض شروطها بقوة السلاح وتصبح اليمن حوزة إيرانية ومصدر تهديد للجوار والمنطقة وتكون إيران هي المتحكم بمضيق باب المندب من جهة وهرمز من جهة أخرى مما يجعل قرار التحكم بالممرات المائية وبوابات عبور التجارة العالمية في خطر.
أما في حال انتصرت اسرائيل – يقول الحوري – فقد تعمل على فرض توازنات لن تكون أقل خطراً من الوجود الإيراني وسوف تتوسع شهوتها نحو أكثر من بلد عربي وإسلامي وتفرض واقعاً جديداً في المنطقة، ففيما يخص اليمن قد تسارع بعض القوى الدولية لدعم تمزيق اليمن وتفكيكه إلى دويلات بما يتناسب مع مصالح وأهداف الخارطة الجديدة للمنطقة المعدة من قبل إسرائيل وحلفائها.
وأردف: في كلى الحالتين اليمن سوف يكون متأثراً بتفوق أي من الدولتين وانعكاس ذلك لن يقف عند اليمنيين فحسب بل سيكون له تأثير سلبي كبير على المنطقة، لذا نتمنى سداد ضربات الشيعة لتخفيف الضغط على إخواننا في غزة، و نتمنى هلاك الكيان للتخلص من شره المستطير في المنطقة ،ونتمنى زوال نظام الملالي في طهران.
واعتبر الحرب الإسرائيلية الإيرانية فرصة تاريخية للعرب إذا استغلوها ورتبوا لليوم التالي من الحرب بالتنسيق مع الدول الإسلامية وفرض مشروع يكبح شهوات الطامعين في المنطقة وملئ الفراغ في إيران ببناء دولة إسلامية وأن لا يسمحوا أن تسقط بيد إسرائيل لا سمح الله.
ظهرت المقالة كيف تنظر النخبة اليمنية في مناطق الحكومة اليمنية للصراع الإسرائيلي الايراني؟ (استطلاع موسع) أولاً على يمن ديلي نيوز Yemen Daily News.