
الرشادبرس- عربي
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، أن الجيش الإسرائيلي قتل 450 مدنياً وأصاب 3466 آخرين، مع تسجيل 39 مفقوداً، منذ 27 مايو/أيار، خلال محاولاتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات المعروفة بـ”الآلية الأمريكية-الإسرائيلية”.
وقال المكتب في بيان إن “الجيش أطلق الرصاص الحي على مدنيين جوعى، ما حول هذه المراكز إلى مصائد موت تستدرجهم نحو مواقع استهداف مباشر”، مؤكداً أن هذه الآلية غير خاضعة لإشراف الأمم المتحدة، وتتم عبر جهة مدعومة إسرائيلياً وأمريكياً تُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”.
بدوره، أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان بأن “الاحتلال يشن هجمات ممنهجة ضد المدنيين، تشمل تدمير المنازل ومراكز الإيواء، وقتل الأسر، واستهداف مواقع توزيع المساعدات، ومنع الغذاء والدواء، واستخدام التجويع سلاحاً”. وأضاف أن “إسرائيل فرضت آلية توزيع عسكرية عمّقت المجاعة، وأدت إلى وقوع ضحايا وسط فوضى وعمليات نهب واشتباك للحصول على الغذاء”.
وطالب المركز المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف ما وصفها بـ”جريمة الإبادة الجماعية”، وإنهاء الحصار، ومنع استخدام العقاب الجماعي والتجويع كأدوات حرب.
ومنذ 2 مارس/آذار، تواصل إسرائيل إغلاق معابر غزة، وتسمح بدخول محدود للمساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، في حين يحتاج القطاع إلى نحو 500 شاحنة يومياً لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
يُذكر أن إسرائيل تشن حرباً على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن أكثر من 187 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزوح نحو 1.5 مليون فلسطيني، في ظل دمار واسع ومجاعة خانقة.
المصدر: الأناضول
أخبار ذات صلة.
