الإرياني يدعو لاستغلال تراجع إيران وأذرعها في المنطقة
حزبي
منذ 7 ساعات
مشاركة

الرشـــــــــــــــــاد بـــــــــــــــــــــرس ــــــــــ محلــــــــــية
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن النظام الإيراني سعى بكل الوسائل لترسيخ هيمنته على المنطقة، وتحويلها إلى ساحة صراع دائمة”..مؤكداً أن تهديداته لم تقتصر على مساعيه لتطوير ترسانة نووية، بل امتدت إلى بناء شبكة واسعة من الأذرع المليشياوية التي دُربت وسلحت بأحدث التقنيات العسكرية، بهدف تقويض أمن واستقرار دول المنطقة، وفي مقدمتها اليمن، وتهديد المصالح الدولية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران ارتكبت سابقة غير معهودة في التاريخ الحديث، من خلال تزويد مليشيات إرهابية بصواريخ فرط صوتية، وباليستية، ومجنحة، وطائرات مسيّرة، وتوجيه هذه الأسلحة لاستهداف البنية التحتية للطاقة، وضرب الأعيان المدنية في دول الجوار، ومهاجمة السفن التجارية وناقلات النفط والقطع العسكرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأشار الإرياني إلى أن المشروع الإيراني لا يقتصر على الجانب النووي، بل يشمل دعم مليشيات تسعى لقلب أنظمة الحكم والسيطرة على مقدرات الدول، في محاولة لتغيير موازين القوى الإقليمية، مستشهداً بتصريحات قادة النظام الإيراني التي تحدثوا فيها صراحة عن “السيطرة” على أربع عواصم عربية “اليمن، العراق، سوريا، ولبنان”.
وأضاف الإرياني “أن هذا النوع من “السيطرة” يتجاوز النفوذ السياسي، ليشمل استخدام أراضي تلك الدول كنقاط انطلاق لتهديد جيرانها وضرب المصالح الدولية”..مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية تمثل النموذج الأوضح لهذا المشروع، بعدما تحولت إلى أداة رئيسية في تنفيذ السياسات التخريبية الإيرانية في المنطقة.
وأكد وزير الإعلام أن ما تشهده الساحة الإقليمية من تطورات يمثل فرصة مهمة لإعادة النظر في طريقة التعامل مع مصادر التوتر، وعلى رأسها السياسات الإيرانية التي ألحقت أضراراً جسيمة باستقرار المنطقة.
ولفت الإرياني إلى أن ما يبدو من مؤشرات على تراجع داخلي غير مسبوق في طهران، وتراجع فاعلية أذرعها المسلحة، يجب أن يُستثمر من قبل المجتمع الدولي في تحرك مدروس ومسؤول، يسهم في كبح التصعيد وتعزيز أمن واستقرار المنطقة على المدى الطويل

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية