
الرشادبرس- دولي
أفادت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن ما لا يقل عن أربعة عشر عالماً نووياً إيرانياً قُتلوا في سلسلة من الهجمات المنسقة، التي نُسبت إلى إسرائيل، وذلك منذ يوم الجمعة الماضي.
ووفقاً للتقرير، فإن عدداً من العلماء لقوا مصرعهم نتيجة تفجير سيارات مفخخة، استُخدمت لاستهدافهم بدقة في مواقع متفرقة داخل الأراضي الإيرانية.
ولم تكشف المصادر عن هوية جميع الضحايا أو تفاصيل دقيقة حول المواقع التي وقعت فيها الهجمات، لكنها أكدت أن الهجمات تحمل بصمات عمليات استخباراتية متطورة.
وأشارت رويترز إلى أن هذه الهجمات تأتي في سياق التصعيد المتزايد بين إيران وإسرائيل، خاصة في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، حيث تُتهم تل أبيب مراراً بشن هجمات تستهدف كبح تطور البرنامج النووي لطهران عبر اغتيال العلماء البارزين المشاركين فيه.
كما لم يصدر، حتى الآن، أي تعليق رسمي من الحكومة الإيرانية أو من الجهات الأمنية بشأن تفاصيل الحوادث أو هوية المنفذين، فيما امتنعت السلطات الإسرائيلية، كالمعتاد، عن تأكيد أو نفي مسؤوليتها عن مثل هذه العمليات.
وتُعد هذه الهجمات، في حال تأكدت رسميًا، من بين أعنف الضربات التي استهدفت الكادر العلمي النووي الإيراني منذ اغتيال العالم البارز محسن فخري زاده في عام 2020، وهو ما أثار حينها ردود فعل دولية واسعة وتوعداً إيرانياً بالرد.
المصدر:رويترز