
الرشادبرس- عربي
استشهد 15 فلسطينياً وأُصيب العشرات، يوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة، استهدفت مدنيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات عبر ما يُعرف بـ”الآلية الأمريكية-الإسرائيلية”، التي تصفها حركة “حماس” بأنها “مصائد موت” للمُجوّعين.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول بأن آليات الاحتلال الإسرائيلي والطائرات المسيّرة أطلقت نيرانها بشكل عشوائي باتجاه تجمعات من المدنيين الجوعى، أثناء انتظارهم مساعدات قرب مركز توزيع تابع للآلية الأمريكية-الإسرائيلية، في منطقة محور نتساريم وسط القطاع.
وتنتهج إسرائيل، بعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، خطة لتوزيع مساعدات إنسانية منذ 27 مايو/أيار الماضي، من خلال ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وترفضها الأمم المتحدة لغياب الشفافية والحياد الإنساني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حرباً شاملة على قطاع غزة، وصفت بأنها “حرب إبادة جماعية”، تشمل القتل الممنهج، والتجويع، والتدمير واسع النطاق، والتهجير القسري، وسط تجاهل تام للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وقد أسفرت الحرب، بدعم أمريكي مباشر، عن سقوط أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وتفاقم المجاعة التي حصدت أرواح عدد كبير من الأطفال.
المصدر: الأناضول
أخبار ذات صلة.

