
أهلي
رغم تجاوزها سن السادسة والخمسين، لم تتراجع هدى حمود عن خوض معركة الحياة، بكل ما أوتيت من عزيمة وصبر. بعد طلاقها من زوجها، وتركه لها مسؤولية تربية ثلاثة أطفال دون أرضٍ أو عمل أو دخل ثابت، لم تملك خياراً سوى أن تتحدى الواقع والمجتمع معاً، فاختارت مهنة لا يمتهنها في قريتها سوى الرجال: حمل أسطوانات الغاز.