
الرشــــــــــــــــاد بــــــــــــــــرس ــــــ اقتــــــــــصاد
رغم واحدة من أخطر جولات التصعيد بين تل أبيب وطهران، بما شمل ضربات إسرائيلية لمواقع نووية داخل إيران وتهديدات برد “قاسٍ”، فإن أسعار النفط شهدت ارتفاعًا مؤقتًا سرعان ما تلاشى، لتعود إلى مستويات ما قبل التصعيد.
ووفق تحليل نشرته وكالة بلومبيرغ للخبير خافيير بلاس، فإن السوق تجاهل التوترات لأن الإمدادات لم تتأثر، ولم يُفقد برميل واحد من النفط رغم الصواريخ والتصريحات النارية. وتشير الوكالة إلى أن الأسواق لا تزال تعاني من فائض في المعروض، حيث تُظهر البيانات ارتفاعًا في المخزونات التجارية العالمية مقارنة بالمعدلات الموسمية.
وتوضح بلومبيرغ أن ارتفاع سعر خام برنت بنسبة 10% بعد الضربة الإسرائيلية كان نتيجة مضاربات قصيرة الأجل، إذ استغله كبار المتداولين كفرصة للبيع، ليهبط السعر مجددًا إلى نحو 75 دولارًا للبرميل.
وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، إن “الأسواق مزودة جيدًا اليوم”، في محاولة لطمأنة المستثمرين بأن تدفقات النفط لم تتأثر حتى الآن.
وترافق هذا الاستقرار مع تباطؤ نمو الطلب العالمي وزيادة الضغوط على تحالف “أوبك بلس”، ما يزيد من مخاطر تفاقم فائض المعروض خلال الفترة المقبلة.
المصدر: رويترز
أخبار ذات صلة.

