من داخل إيران.. قاعدة للموساد تدعم ضربة إسرائيلية استباقية “قاسية” لطهران
أهلي
منذ 17 ساعة
مشاركة

يمن ديلي نيوز: نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة 13 يونيو/ حزيران، موجة من الضربات استهدفت عشرات المواقع في إيران، من بينها منشآت نووية ومواقع صواريخ باليستية، وقيادات عسكرية رفيعة المستوى في الحرس الثوري الإيراني.

الغارات الجوية أطلقت عليها إسرائيل عملية “الأسد الصاعد” ونفذت بواسطة 200 طائرة حربية إسرائيلية، استخدمت قنابل شديدة الانفجار، واستهدفت مواقع في العاصمة طهران ومحافظات خوزستان وإيلام، بالإضافة إلى منشآت عسكرية في مدينتي نطنز وتبريز.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن الضربات تركزت على منشآت تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، ومواقع الدفاع الجوي، ومراكز التخزين والتجميع في منطقة خُجير قرب طهران، التي تُعد جزءًا من البنية التحتية لبرنامج الصواريخ الإيراني. كما أُفيد عن استهداف منشآت قرب بارشين، المرتبطة بأنشطة نووية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ستة قيادات عسكرية، وهم: محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، وحسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، وغلام علي رشيد، قائد قيادة “خاتم الأنبياء” الإيرانية، وقائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني ،أمير علي حاجي، وقائد قيادة الطائرات المسيّرة، طاهر بور، وقائد قيادة الدفاع الجوي لسلاح الجو، داود شيخيان.

من جانبها، قالت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت علماء متخصصين في مجال تخصيب اليورانيوم، من بينهم: فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ومحمد مهدي طهرانجي، الفيزيائي الذي شغل أيضًا منصب رئيس جامعة “آزاد” الإسلامية.

وقد أكّد المرشد الأعلى علي خامنئي ذلك في بيان نعي، معينًا “محمد باكبور”، الذي يحمل رتبة جنرال، قائدًا للحرس الثوري الإيراني خلفًا للجنرال حسين سلامي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جهاز “الموساد” الإسرائيلي هرّب أسلحة إلى داخل إيران قبيل الضربات، واُستخدمت هذه الأسلحة في استهداف دفاعات طهران الداخلية.

وفي تأكيد لذلك، نشر الموساد فيديو يوثّق لحظة قيام عملاء بتركيب أنظمة هجومية داخل الأراضي الإيرانية استهدفت الدفاعات الجوية.

وأضاف الجيش الإسرائيلي: “تم إنشاء قاعدة لإطلاق طائرات بدون طيار مفخخة داخل إيران، وقد تم تفعيلها خلال هجوم يوم الجمعة لاستهداف منصات إطلاق الصواريخ في قاعدة بالقرب من طهران”.

توعد بالرد القاسي

في المقابل، أطلق الجيش الإيراني قرابة 100 طائرة مسيّرة وعددًا من الصواريخ باتجاه تل أبيب، فيما واصل المرشد خامنئي، كعادته، التوعد برد قاسٍ وشديد على إسرائيل.

وقال مسعود بزشكيان، رئيس إيران الذي عُيّن في يوليو 2024، إن رد طهران “المشروع والقوي” سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها، التي وصفها بـ”الحمقاء”.

وتابع قائلًا: “نحثّ شعبنا على الثقة بقادته والوقوف إلى جانبهم. لن يصمت الشعب ولا مسؤولو البلاد أمام هذه الجريمة التي ارتكبها العدو. لقد أدى العدوان الوحشي إلى استشهاد أطفال ونساء وقادة عسكريين وعلماء نوويين”.

دونالد ترامب

من جانبه، قال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، عقب الغارات الإسرائيلية، إنه منح إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام صفقة، لكن طهران لم تقبل، في إشارة إلى المفاوضات غير المباشرة بشأن ملف البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال”، تابعه “يمن ديلي نيوز”: “قلت لهم، بأشد العبارات: ‘افعلوا ذلك’. لكن مهما حاولوا، ومهما اقتربوا، لم يتمكنوا من إتمام ذلك. قلت لهم إن الأمر سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه أو يُقال لهم”.

وتابع: “الولايات المتحدة تُصنّع أفضل وأخطر المعدات العسكرية في العالم، بلا منازع، وإسرائيل لديها الكثير منها، وسيأتي المزيد — وهم يعرفون كيف يستخدمونها”.

وقال ترامب: “تحدث بعض المتشددين الإيرانيين بشجاعة، لكنهم لم يكونوا يعلمون ما سيحدث. لقد ماتوا جميعًا الآن، وسيزداد الأمر سوءًا! لقد شهدنا بالفعل موتًا ودمارًا هائلين”.

وأوضح أنه لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المذبحة، محذرًا من هجمات مخططة مسبقًا ستكون أكثر وحشية، ومشددًا على ضرورة موافقة إيران على إبرام صفقة قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كان يُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية.

ظهرت المقالة من داخل إيران.. قاعدة للموساد تدعم ضربة إسرائيلية استباقية “قاسية” لطهران أولاً على يمن ديلي نيوز Yemen Daily News.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية