
تُعد صفقة انتقال مدافع منتخب الجزائر، ريّان آيت نوري (24 عاماً)، من فريق وولفرهامبتون إلى نادي مانشستر سيتي، من بين أهم الصفقات في الميركاتو الصيفي الحالي، ذلك أن آيت نوري انضم إلى واحدٍ من أفضل الفرق في العالم. كذلك اضطر سيتي إلى دفع مبلغ مالي مهم نظير الحصول على موافقة وولفرهامبتون على رحيل المدافع الجزائري إلى صفوفه، بما يسمح له بالمشاركة في كأس العالم للأندية.
ولم يكشف مانشستر سيتي عن قيمة الصفقة، لكن صحيفة ليكيب الفرنسية كشفت، أمس الاثنين، أن قيمة انتقال آيت نوري إلى فريقه الجديد قاربت 50 مليون يورو، لتكون واحدة من أغلى الصفقات للنجوم العرب في الملاعب الأوروبية، لكنها ليست الصفقة الأغلى، بما أن المصري عمر مرموش انتقل في الشتاء الماضي إلى "السيتي" مقابل 75 مليون يورو، في أكبر صفقة عربية على مرّ التاريخ.
ويحتل أشرف حكيمي المركز الثاني، بانتقاله من إنتر ميلان إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 70 مليون يورو، علماً أن المغربي انتقل سابقاً من ريال مدريد إلى إنتر ميلان مقابل 41 مليون يورو، وهذه الصفقة تحتل المركز الخامس. ويحتل الجزائري رياض محرز المركز الثالث، بصفقة انتقاله من ليستر سيتي إلى مانشستر سيتي مقابل 67 مليون يورو، متقدماً على آيت نوري الذي يحتل المركز الرابع، متجاوزاً المصري محمد صلاح، الذي انتقل من روما الإيطالي إلى ليفربول الإنكليزي مقابل 42 مليون يورو. وبالتالي، خسر نجم ليفربول مركزه، وهو أمر منطقي، باعتبار أن عديد السنوات مضت على هذه الصفقات.
ومن بين أغلى أربع صفقات عربية في الملاعب الأوروبية، فإن ثلاث صفقات منها عقدها نادي مانشستر سيتي، الذي ضمّ ثلاثة لاعبين عرب في السنوات الأخيرة، بدايةً برياض محرز، ثم عمر مرموش، وصولاً إلى آيت نوري، آخر الوافدين على عملاق الدوري الإنكليزي. وهذه الأرقام لا تأخذ بالاعتبار المتغيرات التي تنص عليها العقود حسب النتائج وحصاد الأندية، وتُثبت أيضاً الحضور العربي القوي في الملاعب الأوروبية، بعد ارتفاع قيمة الصفقات التي شملت نجوماً عرباً في أوروبا، وخصوصاً في الدوري الإنكليزي.
