ليفاندوفسكي على خُطى كورتوا.. يعتزل دولياً ويضع مدرب بولندا في حرج
عربي
منذ 5 ساعات
مشاركة

أعلن نجم نادي برشلونة، روبرت ليفاندوفسكي (36 عاماً)، اعتزاله اللعب دولياً، في خطوة أحرجت مدرب منتخب بولندا، ميخال بروبييرز (53 عاماً)، إذ اشترط المهاجم المخضرم عودته إلى صفوف المنتخب برحيل المدير الفني عن منصبه. وجاء هذا القرار في توقيت حساس، قبيل مواجهة بولندا لمنتخب فنلندا ضمن تصفيات كأس العالم 2026. وكانت وسائل إعلام قد أفادت في وقت سابق بأن قرار ليفاندوفسكي مرتبط بمشاكل تتعلق بحالته المعنوية.

ونشر وصيف هدافي الدوري الإسباني بياناً عبر حسابه في منصة إكس، أوضح فيه أن غيابه عن معسكر المنتخب البولندي يعود إلى خلافه مع المدرب بروبييرز. وقال: "نظراً للظروف الحالية وفقداني الثقة في مدرب المنتخب البولندي، قررت الانسحاب من تمثيل المنتخب طوال فترة إشرافه. آمل أن أعود لاحقاً لارتداء القميص الوطني واللعب أمام أعظم جمهور في العالم". وجاء هذا التصريح من اللاعب عقب لقاء جمعه بالمدرب في وقت سابق، بدا أنه لم يُفضِ إلى تهدئة التوتر بين الطرفين.

وطلب روبرت ليفاندوفسكي من الاتحاد البولندي إعفاءه من الالتزامات الدولية خلال الفترة المقبلة، مبرّراً ذلك بالإرهاق الذي يعانيه،  بعد موسم شاق مع برشلونة، إضافة إلى فترة إصابة أبعدته عن الملاعب. إلا أن هذا الطلب قوبل برد فعل حاد من المدرب، الذي قرر سحب شارة القيادة منه، في خطوة اعتبرها ليفاندوفسكي تقليلاً من احترامه ومكانته نجما أول في المنتخب البولندي.

وفجر القرار توتراً بين الطرفين، وانتهى بقرار انسحابه، ما أثار غضب الجماهير وأشعل الجدل في الأوساط الرياضية البولندية. ونشرت صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، صباح الأحد، تقريراً أكدت فيه أن ليفاندوفسكي يمرّ باضطرابات نفسية، مشيرة إلى أنه يعاني ضغوطاً كبيرة، بسبب كثافة المباريات التي خاضها مؤخراً. ونقلت الصحيفة عن اللاعب قوله: "دائماً ما تنظرون إليّ شخصا محترفا، وتنسون أنني إنسان. عدت من إصابة، وخضت مباراتين في الدوري، ثم أخبرت المدرب ميكال بأنني لست في حالة جيدة، خصوصاً من الناحية المعنوية. ورغم ذلك، يصر الإعلام على التشكيك في نياتي. من غيري يستطيع التعبير عمّا أشعر به؟".

وباتت الخلافات بين اللاعبين ومدربيهم ظاهرة تتكرر من حين لآخر، إذ قرر حارس ريال مدريد البلجيكي، تيبو كورتوا (33 عاماً)، الاعتزال الدولي مؤقتاً عام 2023 حتى رحيل المدرب دومينيكو تيديسكو (39 عاماً)، بعد أن جُرّد من شارة القيادة التي مُنحت للمهاجم روميلو لوكاكو (32 عاماً). هذا القرار أثار جدلاً واسعاً داخل صفوف المنتخب البلجيكي، وخلّف حالة من الانقسام أثّرت سلباً على نتائج الفريق.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية