نظم الآلاف من المواطنين في مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن) الأحد 20 يوليو/ تموز 2025م، وقفة جماهيرية حاشدة فيها تنديداً بسياسة الحصار والتجويع التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، ومطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل لوقف العدوان وإدخال المواد الإغاثية والغذائية إلى القطاع المنكوب.  وفي الوقفة التي نظمتها "اللجنة الشعبية للتضامن مع فلسطين"، رفع المشاركون لافتات وشعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل، وتستنكر الصمت الدولي والعربي تجاه الجرائم الوحشية المرتكبة بحق المدنيين في غزة.  خلال الوقفة، التقى "بران برس"، عدد من المشاركين وأجرى معهم لقاءات مصورة، طالبوا فيها الأنظمة العربية والإسلامية بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية لإنقاذ سكان القطاع من المجاعة والمعاناة المتفاقمة، مؤكدين أن ما يحدث في غزة يُعد جريمة إبادة جماعية ضد شعب أعزل.  شاهد اللقاءات في الفيديو أعلاه البيان الختامي للوقفة، أدان ما وصفه بـ"الصمت المخزي" للأنظمة العربية والإسلامية أمام العدوان المستمر منذ أكثر من 21 شهراً، معتبرا هذا الصمت شجع الاحتلال على المضي في ارتكاب جرائمه دون رادع.  وجدد التأكيد على الدعم الشعبي الكامل للمقاومة الفلسطينية، وحيّا صمودها في وجه العدوان، مشدداً على ضرورة رفع الحصار فوراً وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء السيطرة الإسرائيلية والأمريكية على آلية توزيع الإغاثة داخل القطاع المحاصر.  وخلال الساعات الماضية، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن إجمالي من استشهدوا في مراكز توزيع المساعدات، فيما يُعرف بـ"شهداء لقمة العيش"، بلغ 995 شهيد وأكثر من و6,011 إصابةً و45 مفقوداً، منذ بدء تشغيل مراكز توزيع المساعدات.  وأوضحت الوزارة، في تقريرها الإحصائي الذي اطّلع عليه "بران برس"، أن حصيلة الشهداء والإصابات جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى إلى 58,895 شهيدًا 140,980 إصابة.  وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف الحرب على قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة التي استمرت 60 يومًا، وحتى 18 مارس 2025، 8,066 شهيدًا 28,939 إصابة، في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع.