
Society
عصفت حرب غزة بأرواح الآلاف ومحت عائلات بأكملها من الوجود. فبينما تتفشى الأمراض، ويتعمق الفقر، ويتسع نطاق النزوح الجماعي، وتتدهور منظومتا الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، تتصاعد مستويات التوتر داخل الأسر بشكل مروع. هذا الواقع الأليم يفتح الباب أمام تزايد مقلق في حوادث العنف المنزلي، والاستغلال، والاعتداءات الجنسية. وفي ظل قسوة الجوع المدمرة، تجد العديد من العائلات نفسها مضطرة للجوء إلى عمالة الأطفال والزواج القسري، في محاولة يائسة لمواجهة مرارة الواقع.