
أثارت قضية النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور (25 عاماً)، أزمة داخل أروقة إدارة نادي ريال مدريد الإسباني، التي قررت تجميد المفاوضات حول تجديد عقده، الذي ينتهي في صيف عام 2027، بسبب الطلبات الغريبة والكبيرة، التي قدّمها وكيل أعماله، خلال الأيام الماضية.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الأحد، أنّ السبب الحقيقي وراء إثارة قضية فينيسيوس جونيور أزمة داخل ريال مدريد يعود إلى حديث وكيل أعماله مع الإدارة، أثناء مفاوضات تجديد عقده، وطلبه حصول موكله على راتب سنوي يبلغ 20 مليون يورو، بعد اقتطاع جميع الضرائب، ما يعني أنّ المهاجم البرازيلي يريد فرض رأيه وطلباته، الأمر الذي دفع رئيس النادي الملكي، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، إلى التعبير عن غضبه العارم من صاحب الـ25 عاماً.
وأفادت بأنّ بيريز لا يريد التحدث عن تجديد عقد النجم البرازيلي، بعد الآن، لأنه بات عرضة لانتقادات حادة من قِبل جماهير ريال مدريد، التي عبّرت، مع عدد من وسائل الإعلام المحسوبة على الفريق الملكي، عن غضبها الواسع من تصرفات فينيسيوس جونيور، إثر تراجع مستواه بشكل لافت، وعدم قدرته على مدّ يد العون إلى رفاقه في المواجهات، التي خاضها منذ بداية العام الحالي، بالإضافة إلى انشغاله الدائم بالدخول في مشاكل مع مشجعي الفرق المنافسة.
وأردفت أن إدارة نادي ريال مدريد أكدت لوكيل أعمال اللاعب البرازيلي، أنه يحصل على 15 مليون يورو في السنة، وسيبلغ 17 مليون يورو في الموسم المقبل 2025-2026 وفق بنود عقده؛ أي إنه أكثر من الفرنسي كيليان مبابي (15 مليون يورو سنوياً)، ليصبح فينيسيوس أحد أعلى النجوم أجراً في الفريق الملكي، وطلبه زيادة راتبه والشروط التي يضعها في مسألة تجديد عقده لا يحق له الحديث عنها حالياً، بعدما تراجع مستواه وأصبح عبئاً على كتيبة المدرب الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، ومن قبله الإيطالي كارلو أنشيلوتي (66 عاماً).
وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن إدارة ريال مدريد، بقيادة بيريز، لا تريد إثارة قضية فينيسيوس جونيور، وسترى ما سيفعله خلال الموسم المقبل، وفي حال حقق المطلوب منه، فإنها من الممكن أن تفكر بتجديد عقده، أو تستمع إلى العروض الكثيرة التي حصل عليها، خاصة من نادي الأهلي السعودي، الذي أبدى استعداده لحسم الصفقة، في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، مقابل 350 مليون يورو.
