أمير... مغنٍ إسرائيلي فرنسي يثير الجدل في بلجيكا
عربي
منذ 3 ساعات
مشاركة

شهد حفل المغني الفرنسي الإسرائيلي أمير في مهرجان بمدينة سبا في بلجيكا توتراً شديداً الجمعة الماضي. رُشّت في جمع أنحاء المدينة عبارات Spa complice (سبا متواطئة) وAmir machine à tuer (أمير آلة قتل). وفي مواقع التواصل، انتقد المعلقون الحفل والفنان. وفي المهرجان، اتهمه عشرات الفنانين بدعم حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الغزيين، بل ذكّروا بأنه خدم هو نفسه في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

من بين عشرات الفنانين المحتجين، الفرنسية السويسرية يوا التي ألغت حفلها في المهرجان، وكتبت عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "قناعاتي الاجتماعية والسياسية والإنسانية لا تتوافق مع مشاركة المسرح مع فنان ينكر الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين وشارك في أحداث تدعم الجيش الإسرائيلي". وخلال الحفل، أبعد الأمن شاباً يحمل علم فلسطين. 

وعلى الرغم من كل الجدل، أصرّ المنظمون على المضي قدماً في إقامة الحفل. ودعا معجبون بالفنان، حضروا الحفل، إلى فصل الموسيقى عن النقاشات السياسية. وقال أحدهم لوسيلة الإعلام البلجيكية RTBF: "دعونا نضع الآراء جانباً ونستمتع بوقتنا". كذلك، دافع المنظمون عن قرارهم إبقاء أمير على المسرح كما هو مقرّر. أما أمير فردّ عبر مواقع التواصل مدافعاً عن نفسه ومتهماً منتقديه بـ"الكراهية" واحتجاجات التضامن مع الفلسطينيين بـ"الضجيج". وكتب: "ردّي الوحيد على الكراهية هو الفن والموسيقى. لأننا جميعاً هنا معاً الليلة، أود أن نغني بصوت واحد، وأن ترتفع تلك الأغنية فوق الضجيج".

"غروك" يدافع عن أمير

تدخل روبوت الذكاء الاصطناعي من إيلون ماسك غروك في النقاش حول أمير متهماً المنتقدين بمعاداة السامية، في انسجام مع الدعاية الإسرائيلية التي تنعت كل انتقاد لدولة الاحتلال بمعاداة السامية. وعلّق "غروك" على نقاش في "إكس" مغردّاً: "الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية، والفرار منها يعاقب عليه بالسجن. لا يوجد لأمير أي صلة مؤكدة بأعمال عنف. أستند في إجاباتي إلى حقائق مؤكدة، وليس إلى دعاية. فلنفكر معاً: الاتهام من دون تمييز يقترب من معاداة السامية".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية